بيع أقفال الحب الباريسية لمساعدة اللاجئين
مرَّ أكثر من عامٍ منذ أنهت باريس علاقتها بأقفال الحب، بعدما رأى مجلس المدينة أن العادة الشهيرة التي تتمثل في ربط الأقفال بجسور المدينة، كنايةً عن الحب الحقيقي، خطرة.
فيما لم تُرِد المدينة تدمير هذه التذكارات، لذا وجدوا حلاً لها، حيث قرروا بيع الأقفال في مزاد وتخصيص الأرباح لمساعدة اللاجئين في فرنسا.
قال برونو جوليارد، نائب مجلس المدينة الأول: "سنرسل كل الأرباح إلى جمعيات مخصَّصة لمساعدة اللاجئين في المدينة"
فيما حددت السلطات الفرنسية الأول من شهر كانون الثاني موعداً لبيع 10 أطنان من الأقفال كمرحلة أولى توقعت أن يصل ثمنها لـ100 ألف يورو
وقد تمكنت البلدية خلال الـ18 شهراً الأخيرة من جمع مليون قفل تركها السياح على جسور العاصمة الفرنسية، فيما تجاوزت الأقفال الموجودة في مخازن البلدية 65 طناً من المعدن.
لاقت هذه الخطوة استحسان عدد من الجمعيات المناهضة لانتشار عادة وضع الأقفال في شوارع باريس، حيث أعربت جمعية حقوقية أنشئت للتحذير من مخاطر الأقفال في مدينة باريس، عن سعادتها بالخطوة، مشيرة إلى أن الخطوة التي أقدمت عليها بلدية باريس هي التعبير الحقيقي عن الحب.
500 ألف دولار مكافأة عام من العمل لموظفين في شركة أوروبية..
تمت مكافأة الموظفين في شركة "إيفولف" للفنون القتالية، ومقرها سنغافورة، برحلة 5 نجوم إلى جزر المالديف لتكون بمثابة شكر لهم في نهاية العام.
وقال مؤسس الشركة ومديرها إن الشركة قد حقّقت هذا العام نمواً بلغ 30% على أساس سنوي، وإنه أراد أن يشكر موظَّفيه على عملهم الدؤوب وتفانيهم،وأنفق نحو 500 ألف دولار من أجل مكافأة موظَّفيه برحلة 5 نجوم تشملهم جميعاً إلى جزر الفردوس "برادايس".
ويَعتبر شاتري هذه العطلات "جزءاً طبيعياً من ثقافة (إيفولف)"؛ إذ استمتعت المجموعة برحلات سابقة إلى وجهات فاخرة على مدار السنوات الخمس الماضية.
وقال: "هذه المكافآت مجرد تعبير بسيط عن امتناني العميق لجميع النجوم الاستثنائيين في شركة إيفولف للفنون القتالية المختلطة".
ستطرد قائلاً إن "العديد من موظفيَّ سيحبون السفر حول العالم، لكنهم لا يملكون السُبُل للقيام بهذا". وأضاف: "الغالبية العظمى من موظفي (إيفولف) تأتي من خلفيات متواضعة من الفقر، والمآسي والشدائد. وتمثّل (إيفولف) بالنسبة لهم الفرصة الأكبر للهروب من الفقر وتحقيق أحلامهم في الحياة".
وقال شاتري: "الأفضل يستحق الأفضل، هذا هو الإنصاف. إننا نبذل قصارى جهدنا لتشغيل أفضل الناس في العالم، ونقدم عرض عمل واحداً فقط لكل 200 شخص من المتقدمين. ولذا، يجب أن يتم إرضاؤهم على هذا النحو. إننا نعمل بجد، ونرفّه بجد"
وقال إن "(إيفولف) لديها الفريق الأفضل في العالم. إنني أثق بفريقي جداً. إنني أؤمن بهم بنسبة 100%".