رصدنا في فقرة "سوشلها" بعضاً مما كتبه السوريون على صفحاتهم بالفيسبوك لهذا اليوم.
كتب باسل الحريري: "يتسابق الجميع في تقديم الحل الإقصائي الاستبعادي .. بينما تموت الفرص لرؤية حل إيجابي بناء .. الجميع يحمل أعلى الشهادات العلمية في الاقتصاد والطب و الرياضة والقانون والكيمياء والدفاع والسياسة، لكنهم جميعا يبدؤون حديثهم بأننا لا نريد فلانا أو أن فلان لص إغاثة أو عميل أو خائن، جميعهم يعرفون حتما وقطعا ما لا يصلح مع السوريين، لكنهم عند سؤالهم عما يحتاجه السوريون ويصلح لهم، لا يقدمون ولو طرحا واحدا علميا أو موضوعيا ممكن التطبيق .. وينهمرون بالسباب على الأشخاص.
4 سنوات ونحن نرزح تحت ثقل هؤلاء بينما العارفون والمفكرون السوريون الحقيقيون يجهدون على أبواب دوائر الهجرة الأوروبية لاستصدار وثائق الإقامة".
أما نوري الجراح نشر على صفحته بالفيسوك صوراً للطفلة بانة العابد معلّقاً: "بانة العابد بخير، في مكان اكثر أمنا من شرق حلب".
وكانت المعارك العنيفة بين قوات النظام والفصائل المعارضة في شرق حلب دفعت الطفلة بانة العابد التي تحظى تغريداتها على موقع تويتر بعشرات الالاف من المتابعين، للفرار مع عائلتها إلى حي أكثر أماناً، وفق ما ذكر والدها لوكالة فرانس برس.
وقال غسان العابد عبر الهاتف "تضرر منزلنا جراء القصف" في الأيام الاخيرة مع تقدم قوات النظام وسيطرتها على نحو ثلثي مساحة الاحياء الشرقية التي كانت تحت سيطرة الفصائل المقاتلة منذ العام 2012. وأضاف "اقترب الجيش كثيرا من حينا واضطررنا للنزوح الى مكان آخر. ونحن الان بخير".
بالإضافة للعديد من "البوستات" السورية ضمن فقرة سوشلها.