معرض رسومات يجسد معاناة اللاجئين السوريين في مقدونيا
افتتح في مدينة تيتوفو المقدونية، يوم الأربعاء، معرض للرسام السوري اللاجئ، شيركوه موسى، يجسد فيه معاناة اللاجئين السوريين الذين تركوا منازلهم وهاجروا إلى أوروبا أملاً بحياة أفضل.
وحمل المعرض، الذي أشرفت جمعية الرحمة والتضامن والثقافة المقدونية على تنظيمه، اسم “ظل الألم”، ويُعرض فيه 30 لوحة رُسمت بريشة موسى.
و قال موسى إنه ظل مع عائلته لمدة 9 أشهر في مخيمات اللجوء بمدينة غيفغليا المقدونية، و قام برسم اللوحات خلال فترة مكوثه في المخيم ،وأفاد موسى أنه خرج لأول مرة من مخيم "غيفغليا" الذي وصفه بالسجن، بفضل المعرض المُقام.
وتابع موسى قائلاً: “أملي الوحيد هو أن أوفر لأهلي معيشة كريمة ومستقبل مشرق، لكننا نعيش هنا وكأننا في سجن حقيقي، فأنا لا أجيد الكلام بلساني ولكن ريشتي تتمتع بفصاحة بالغة، وأعبر عن مشاعري عن طريق رسوماتي”.
وسرد موسى تفاصيل بعض الرسومات التي حظيت باهتمام كبير من قِبل الزائرين، حيث قال في هذا الصدد: “في واحدة من هذه اللوحات رسمت خيمة بداخلها لاجئون يرتعشون من البرد”.
وأضاف: “وفي لوحة أخرى رسمت خيمة أوروبية لكن بداخلها مدفئة، وفي المقابل بيوت دافئة للقادة الأوروبيين وهم يراقبون كفاحنا وصراعنا في مخيمات الموت من أجل البقاء على قيد الحياة”.
فاعل خير يترك 25 ألف دولار كبقشيش لنادل في مطعم أميركي!
تمكن نادل مطعم يعاني من تشوه في أسنانه من إصلاحها بعد أن ترك فاعل خير بقشيشاُ له لقيمة 25 ألف دولار بولاية كانساس الأميريكية.
ويعاني الشاب من كسر أحد أسنانه الأمامية وهو طفل إضافة إلى اصابته بسلسلة من الالتهابات التي لم يتمكن من التخلص منها لارتفاع كلفة جراحة فمه .
وقال المتبرع لقناة تلفزيونية نظرت نظرة واحدة إلى هذا الرجل وعلمت أن فيه شيئاُ مميزاَ كان يظهر كشخص لطيف وواثق لكن فمه يبدو وكأنه يسبب له الألم وصدمت بذلك عندها قررت مساعدته ، وتكلم المتبرع مع مديرته وأخبرها أنه سيترك مبلغ 20 ألف دولار بقشيشاً ليساعده في الحصول على مجموعة أسنان جديدة .
وقال النادل الذي انفجر باكياً عندما علم بالخبر " هذا الرجل لا يعرفني وهذا أمر لم أتمكن يوماَ من تحمل كلفته لقد تأثرت باهتمامه.
وخضع النادل لعدة عمليات صار لديه بعدها طقم جديد من الأسنان الأمامية العلوية وقال إن العمل على أسنانه غير حياته وشعر الكثير ممن يعرفه بالصدمة والفرح لشكله الجديد.