يوم الجمعة 25 تشرين الثاني: أكدت مصادر سورية معارضة أن المبادرة التركية – الروسية بشأن حلب لم تسقط بعد، محذرة من محاولات موسكو «المراوغة وكسب الوقت» للتهرب من تعهداتها. أعلن المجلس المحلي لمدينة داريا عن إنهاء أعماله في إدارة شؤون المدينة، معتبراً بأنه لا يحقق الشرط الأساسي لعمل المجالس المحلية، وهو وجودها على أرضها.
كما أطلقت اليوم قوات الأسايش عدد من المعتقلين لديها من اعضاء حزب يكيتي كانت قد اعتقلتهم الأسبوع الماضي على خلفية اعادة فتح المكتب الذي كانت قد أغلقته بحجة عدم وجود ترخيص.
يوم السبت 26 تشرين الثاني: وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في تقريرها السنوي، انتهاكات حصلت بحق آلاف النساء السوريات، وحمل التقرير عنوان "طوق الحرمان".
وأكد التقرير، مقتل أكثر من 20 ألف أنثى على يد النظام السوري، منهن أكثر من تسعة آلاف طفلة.
ميدانياً: اليوم هزت عدة انفجارات عنيفة محيط بلدة تل تمر الواقعة في شمال غرب مدينة الحسكة، على الطريق الدولي القامشلي – حلب، وأبلغت مصادر أنها ناجمة عن انفجار مستودعات أسلحة وذخيرة في معسكر في معسكر يتواجد فيه مقاتلون أمريكيون.
يوم الأحد 27 تشرين الثاني: اقترحت وثيقة رسمية أوروبية، أعدتها مسؤولة الشؤون الخارجية الأوروبية فيدريكا موغيريني أربعة عناصر للوصول إلى سورية المستقبل بينها إقامة نظام سياسي يخضع للمساءلة ويقوم على اللامركزية. لكنها ربطت المساهمة في إعادة الإعمار بـ «بدء تنفيذ الانتقال السياسي
قُتل أربعة مسلحين من الموالين لـ داعش إثر غارة جوية إسرائيلية جنوب غرب سوريا، صباح الأحد، وفقا للمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، بيتر ليرنر.
يوم الاثنين 28 تشرين الثاني: سيطر جيش النظام، يوم الإثنين، على حيي الصاخور والحيدرية شرقي مدينة حلب، بعد اشتباكات مع فصائل معارضة، ويأتي ذلك غداة سيطرة جيش النظام على حي مساكن هنانو هناك.
خرجت الدفعة الأولى من عائلات مقاتلي الفصائل المتواجدة في بلدة خان الشيح من البلدة على أن يتم خروج مقاتلي الفصائل في دفعات لاحقة.
قال مدير "مرصد العدالة من أجل الحياة لدير الزور"، أنه تم استهداف مناطق عدة بالأمس، في المدينة بعدة غارات كان أعنفها على حي الحميدية حيث تم استهداف مؤسسة للخضار في ساعات الذروة، وأثناء وجود العشرات من المدنيين في الشوارع.
يوم الثلاثاء 29 تشرين الثاني: سقط اليوم قتلى و جرحى في شرقي حلب جراء قصف من قبل النظام على أحيائها بالبراميل المتفجرة. وكشف الدفاع المدني أن طائرات النظام السوري قصفت حي باب النيرب أثناء محاولة الناس الفرار من الحي سيراً على الأقدام مما أدى إلى سقوط 25 قتيلاً.
وكان الدفاع المدني قد أعلن في بيان أن الأحياء المحاصرة في شرقي حلب هي مناطق منكوبة بشكل كامل مؤكداً على خروج جميع المستشفيات في الأحياء الشرقية المحاصرة عن الخدمة.
يوم الأربعاء 30 تشرين الثاني: طالب الأمين العام للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية عبدالإله فهد الاتحاد الأوروبي بالتدخل الفوري بكل ما لديه من قوة ونفوذ، لإنقاذ المدنيين والمحاصرين في حلب. بينما أكدت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية أن جيش النظام السوري بدعم من القوات الرديفة، بحسب وصفها تمكن من استعادة السيطرة على 16 من أحياء حلب الشرقية.
استهدفت فجر اليوم طائرة تابعة للاحتلال الاسرائيلي موقعاً لجيش النظام بريف دمشق، دون أن تخلف خسائر في الأرواحو ذلك بحسب ما نقلت سانا على مصادر في جيش النظام.
يوم الخميس 1 كانون الأول: وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان،مقتل 1402 من المدنيين في سوريا، خلال تشرين الثاني، من بينهم 1099 مدنياً قتلوا على يد قوات النظام السوري وروسيا. وفي الجنوب السوري توغلت قوات عسكرية إسرائيلية، داخل الحدود السورية وسيطرت على قرية كفر ألما التي تقع ضمن منطقة حوض اليرموك الخاضعة لسيطرة "جيش خالد" المرتبط بتنظيم "داعش".