كتب منير الربيع.. حزب الله في حلب: الطعام مقابل وقف القتال

كتب منير الربيع.. حزب الله في حلب: الطعام مقابل وقف القتال
سوريا في المانشيت | 29 نوفمبر 2016

أقسى الضربات تتعرض لها الثورة السورية في حلب. ما لم يكن متوقعاً بالنسبة إلى كثيرين أصبح واقعاً. النظام السوري مدعوماً من روسيا وإيران وحزب الله على خط الدخول إلى أحياء حلب الشرقية، المعقل الأساسي للمعارضة. يعتبر حزب الله أن الفضل في هذه الخطة العسكرية يعود إليه، وتحديداً إلى مصطفى بدرالدين، الذي وضع خطة قبل أكثر من سنة لكيفية دخول معاقل المعارضة، وما ساعد في ذلك هو التخلّي العربي والدولي عن الثوار السوريين، وغياب أميركي كلّي عن تقديم أي دعم للمعارضة. استثمرت روسيا وإيران في هذا الغياب لتحقيق ما يمكن تحقيقه.

وترى مصادر متابعة، أن ما يجري في حلب هو عبارة عن خطة موضوعة منذ فترة من قبل الإيرانيين والروس، وتقضي بفصل المناطق عن بعضها البعض، وانتهاج مبدأ القضم البطيء. والتوجه لدى حزب الله هو إنهاء هذه المعركة. وتلفت المصادر إلى أن مزيداً من التقدم سيحققه هذا المحور في الأيام المقبلة، ولاسيما بعد الفصل ما بين حلب الشرقية وحلب الغربية، وصولاً إلى قسم حلب الشرقية إلى قسمين شمالي وجنوبي.

ومن المفترض أن يستمر التقدم وسط إنهيار في صفوف المسلّحين، في الحيدرية وغيرها، على أن يتم تثبيت نقاط للحزب في تلك المنطقة. لكن لا قرار بإنهاء معركة الأحياء الشرقية على أساس الحسم. بمعنى أن ما قد يتم التوصل إليه هو بقاء المسلحين في مناطقهم ليكون أقصى طموحهم هو الحصول على الطعام والأدوات الطبية والغذائية، وسط وقف كلي للعمليات العسكرية. وثمة من يعتبر أن المسلحين في حلب يتعرضون للإبادة من دون أي مساندة عربية أو إقليمية أو دولية. وهذا ما يستفيد منه كل من إيران وروسيا وحزب الله.

لقراءة المقال كاملاً: (اضغط هنا)

وتتابعون: «أحرار الشام».. الصراعات الداخلية أهم من حلب، هل سيُحاكم مجرمو النظام السوري؟.

 

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق