أقام عدد من الطلاب السوريين في مدرسة الشعب العليا في جزيرة أولاند جنوب السويد، معرضاً تحت عنوان "أهلا بكم في وطننا" بهدف تعريف سكان الجزيرة ببلادهم.
المعرض ضم الكثير من المجسمات والموسيقا والأفلام والمعلومات عن سوريا، يقول ماركو فردسون أحد زوار المعرض لـ"هافينغتون بوست عربي": عندما قرأت الدعوة على فيسبوك لم أكن أتوقع أنني سأسافر إلى سوريا في غضون دقائق.
وتابع: "الديكور، الموسيقا، الطعام وحتى روح المكان نقلتني عبر الزمان والمكان إلى الشرق الأوسط، اهتمامي بسوريا بدأ مع تدفق الموجات الكبيرة للاجئين نهاية العام المنصرم، قبلها وكمجتمع يعيش في شمال الكرة الأرضية بعيداً عن مناطق الأحداث الساخنة في العالم لم نكن نملك معلومات كافية عن دولة صغيرة كسوريا".
أيضاً، تحدثت ليزا فلامبيري إحدى الزائرات لـ"هافينغتون بوست عربي"، بأنها لم تكن تتوقع أن من رأت صورهم مشردين على الحدود وفي الخيام هم ذاتهم أبناء هذه الحضارة العريقة، مضيفة "المعرض أضاف لي الكثير وغير كثيراً من الصورة المسبقة التي تشكلت عن اللاجئين، إضافة إلى أن الطعام الذي تذوقناه هنا شهي جداً، أنا أدعو كل السويديين إلى تجربته".
يقول رامز عمرين 28 عاماً والمقيم في مدينة كالمار جنوب السويد لـ"هافينغتون بوست عربي": الفكرة لم تبدأ من المعرض، ونسقنا مع أساتذتنا منذ بدء العام الدراسي، نحن تسعة طلاب سوريين فقط في مدرسة تضم حوالي 300 طالب، وقد بدأنا بتنظيم محاضرات و ندوات وعروض عن سوريا، حدثناهم عن التاريخ الجغرافيا الثقافة العادات وبالتأكيد عن الثورة والحرب واللجوء.
وعن مساهمته في المعرض يقول رامز "الخط العربي إحدى هواياتي القديمة التي عدت إليها بعد وصولي إلى السويد، اخترت مقطعاً من قصيدة “فكر بغيرك” لمحمود درويش وحولتها إلى لوحة كما أرفقتها بترجمة إلى اللغتين السويدية والإنكليزية لما تحمله من معانٍ نحن في أشد الحاجة إليها الآن".
انتبهوا من أكل الخضار المحفوظة بأكياس البلاستيك
أكد علماء بريطانيون أن تناول الخس المبرد المحفوظ في أكياس بلاستيكية يشكل خطرا كبيرا على صحة الإنسان، وخلال الأبحاث التي أجراها هؤلاء العلماء لاحظوا أن تخزين أوراق الخس في أكياس بلاستيكية، يزيد من تكاثر بكتيريا السالمونيلا Salmonella enterica على تلك الأوراق (بنسبة الضعف).
فبعد فحص الخس المخزن لمدة 5 أيام ضمن أكياس بلاستيكية في البرادات، تبين أن أعداد البكتيريا على أوراق تلك النباتات بلغت حوالي 100 ألف نوع مختلف من بكتريا السالمونيلا.
وأشاروا إلى أن السالمونيلا تنتقل إلى أوراق الخس عن طريق التربة، وتظهر في التربة بداية بسبب الحشرات والطيور والأسمدة العضوية، كما يمكن أن تنقلها مياه الصرف الصحي.