مؤلفة "هاري بوتر" ترسل كتاباً لطفلة محاصرة بحلب!

 مؤلفة "هاري بوتر" ترسل كتاباً لطفلة محاصرة بحلب!

أرسلت البريطانية، جي كي رولينغ، كاتبة سلسلة الروايات المعروفة،"هاري بوتر"، نسخاً الكترونية من كتبها للطفلة "بانة"، التي تبلغ من العمر سبعة أعوام وتقطن في أحد أحياء مدينة حلب الشرقية المحاصرة.

ونقلاً عن صحيفة "ديلي تلغراف"، فإن والدة الطفلة السورية، كتبت في تغريدة لها على تويتر أن طفلتها تود قراءة الروايات التي تم تحويلها إلى أفلامٍ أحبتها "بانة" كثيراً، حيث يستحيل شراء تلك الروايات في حلب. ونشرت |بانة" على حسابها في تويتر، صورة لها مع كرتونة كتب عليها: "شكراً لك صديقتي، جي كيه رولينغ، على الكتب". وذلك بعد أن أرسلت رولينغ للفتاة نسخاً الكترونية من كتبها.

وأعادت رولينغ نشر صورة بانة مع الكرتونة وكتبت: "بانة، لقد أسعدتني هذي الصورة كثيراً، محبتي لك ولأخوتك"، وأرفقتها بهاشتاغ #قف_مع_حلبStand_whith_Aleppo.

يذكر أن روايات رولينغ عن هاري بوتر صدرت بين الأعوام 1997 – 2007 بحجم 400 مليون نسخة مترجمة إلى 65 لغة. وقد شهد عام 2016 صدور الحلقة الثامنة والأخيرة من هذه الملحمة عن الولد الساحر بعنوان "هاري بوتر والطفل الملعون".

ممثل أطفال سوريا يتحدث في البرلمان التركي عن مشاكل الطلاب السوريين!

اختير اليافع السوري "براء عمر" سفيراً ناطقاً باسم أطفال سوريا لينقل آلامهم وآمالهم في يوم الطفل العالمي، في البرلمان التركي أمام مسؤولين أتراك وأمريكان.

وألقى الطفل القادم من حلب ليدرس الصف العاشر في مدينة "أدرنة" التركية، كلمته التي شرح فيها معاناة الطلاب السوريين بحضور ممثل "يونيسيف" في تركيا وعدد من المسؤولين الأتراك والأمريكان.

يقول "براء" لـ"زمان الوصل" إنه التقى على هامش المؤتمر بعض المسؤولين الأتراك الذين أكدوا أنهم سيعملون على حل العقبات التي ذكرها في كلمته بالنسبة للطلاب السويين، إضافة إلى شعوره بتحمل مسؤولية كبيرة كونه ممثلا أطفال سوريا، وهذا دافع ليواصل العمل من أجل الذين شرّدتهم الحرب وسلبتهم أحلامهم وطفولتهم حسب قوله، معتبرا أن هذه المسؤولية "أمانة وشرف كبير".

يضيف "براء" بأنه بعد طلب من المرشحين بأن يدونوا العقبات والمطالب أمام الطلاب السوريين في تركيا، عرض ثلاث مشكلات رئيسية، حسب رأيه، أولها تعلم اللغة التركية، مطالبا بتعليم اللغة التركية للطالب السوري قبل دخوله إلى المدرسة وحتى في المدارس السورية، ليندمج الطالب السوري في المجتمع.

وفي ثالث اقتراحاته أشار ممثل أطفال سوريا في يوم الطفل العالمي أمام البرلمان التركي إلى أهمية العناية بالأطفال السوريين مصابي الحرب وتركيب أطراف لهم، إضافة إلى مشكلة الأيتام الذين بلغوا أعدادا ضخمة ومعظمهم بلا معيل ويعملون في ظروف صعبة والعمل على إيجاد جهة رسمية تعنى بهم.

 

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق