ضيفة "عتم الزنزانة" لليوم، الناجية هنادي الحسين، بعد اعتقال دام أكثر من سنتين، للحديث عن صديقاتها في سجن عدرا، وحلقة اليوم ضمن حملة #المعتقلات_هن_الجميلات، التي أطلقتها مجموعة "حلقة سلام عنتاب" مع شبكة "أنا هي"، التي تركز على المعتقلات في سجون النظام السوري.
سجن عدرا للنساء يعتبر الحلم بالنسبة لجميع المعتقلات في الأفرع الأمنية وهو سوريا مصغرة حسب تعبير هنادي.
طلبت المعتقلة حنان الخطيب، من هنادي أن تروي قصتها عند خروجها، وهي شابة فلسطينية من سكان مخيم اليرموك، اعتقلت أواخر عام 2013 في فرع الأمن الجنائي بدمشق، وتم التحقيق معها بأبشع وسائل التعذيب وأكثرها وحشية.
حنان تزوجت قبل اعتقالها بعامين وفي يوم زواجها وبعد انتهاء الحفل العائلي البسيط ذهب العريسان إلى بيتهما، وفي الطريق أوقفهم حاجز أمني عسكري واعتقل العريس، تقول: "حتى السؤال لماذا؟ كان ممنوعاً وخطيراً".
أخذت حنان خصلة من شعر هنادي حين الإفراج عنها لكي تتذكرها، تشعر هنادي بالعجز لانعدام الوسيلة لمساعدة حنان التي حكمت بمحكمة الإرهاب مدة 6 سنوات دون أي دليل.
هيام الحسن والفيديو المسرب لتعذيب زوجها أمامها، تروي قصته هنادي الحسين، في حلقة اليوم من عتم الزنزانة.