فازت الكاتبة والصحفية الفرنسية غارونس لو كين بجائزة الأخوين "شول" الألمانية للشجاعة عن كتابها حول سوريا، وتأسست الجائزة المعروفة في ألمانيا تكريماً لذكرى الأخوين "شول" الذين كان لهما دور كبير في مقاومة النازية.
وحمل الكتاب عنوان "الاسم المستعار: قيصر"، ويروي القصة الحقيقية لأحد المخبرين السابقين الذي عمل مع قوات الأمن التابعة للنظام السوري، ثم انشق عنهم وهرب إلى تركيا قبل أن ينتقل إلى أوروبا، مسرباً آلاف الصور حول أعمال التعذيب التي يقوم بها النظام.
حيث أمضى المخبر السابق، المعروف باسم "قيصر"، سنتين تحت الخطر وهو يعمل على تهريب الصور من سجون النظام السوري، وهو يعيش حالياً في مكان غير معروف بإحدى دول شمال أوروبا.
ويتم منح جائزة "الأخوين شول" سنوياً لأعمال منشورة حديثاً، وتتميز بالاستقلال وتعزز الحريات المدنية والشجاعة الأخلاقية والفكرية والجمالية، وتبلغ قيمتها عشرة آلاف يورو أي ما يعادل عشرة آلاف وستمئة دولار.
وكان الأشقاء هانز وصوفي شول أعضاءً في مجموعة "الوردة البيضاء" لمقاومة النازية، وتم إلقاء القبض عليهم في محاولة توزيع منشورات
في 1943 وأعدما بعدها وهم في أوائل العشرينيات.
"براد" يتهم "أنجيلينا" بتحريض أطفاله ضده
ذكر كريس هرتسوغ الحارس الشخصي السابق لبراد بيت وأنجيلينا جولي أن براد يشعر بالاستياء الشديد من أنجيلينا جولي لتحريضها الأطفال ضده.
وبحسب هوتسوغ "يرفض الأطفال التحدث مع براد بيت أو حتى وصفه (بالأب) منذ أن طلبت أنجيلينا الطلاق وغادرت منزل الزوجية. فبعد أن انتقلت الممثلة لتعيش في منزل كانت قد استأجرته، التقى براد بالأولاد ثلاث مرات فقط واللقاء الأخير كان متوتراً للغاية، حتى أن تلك اللقاءات الثلاثة جرت تحت إشراف أطباء نفسيين تابعين لهيئة رعاية الأسرة والطفولة في لوس أنجلس".
وأضاف الحارس "براد كان غاضباً للغاية، حتى أطفاله بدأوا يبتعدون عنه ويرفضونه، ففي آخر لقاء لهم بالكاد كانوا يتحدثون إليه، ورفضوا حتى مناداته بـ (بابا).. لقد حاول براد التودد إليهم ومحادثتهم لكنهم لم يبدوا أي اهتمام، الأمر الذي دفعه للخروج عن طوره ليغادر الغرفة غاضبا قبل انتهاء اللقاء، حيث قال إن أنجيلينا تحرض الأطفال ضده".
من جانبهم قال أشخاص مقربون من براد بيت "إن الأخير لديه حقائق فاضحة عديدة ضد جولي، وعنده العديد من التسجيلات الصوتية التي لم يرغب في إبرازها في المحكمة خوفاً على الحالة النفسية للأطفال".