سيدة سورية تتألق بالتجارة الالكترونية في ألمانيا
واجهت السيدة السورية هناء قصيباتي وعائلتها صعوبات وتحديات كثيرة بعد تجربة لجوئها إلى السويد وترحيلها إلى المانيا إلا أنها نجحت في تأسيس مشروع لبيع الشالات الشرقية وسجادات الصلاة وغيرها من البضائع عبر فيسبوك. بحسب موقع دويتشه فيله الألماني.
قبل ثلاث سنوات كانت هناء القصيباتي تعيش مع زوجها وأبنائها في دمشق. ولكن بعد اندلاع الحرب، بدأ أفراد الأسرة بالتفكير في الهجرة، وعندما حصلوا على تأشيرة للرحيل إلى ألمانيا، توجهوا إلى السويد لطلب اللجوء هناك.
و أوضحت هناء القصيباتي أن ألمانيا لم تكن الهدف وكانت ظروف اللجوء في السويد جيدة وتمكنت عائلتها من الحصول على مسكن بسرعة والتحق الأبناء بالمدارس وبدأوا بتعلم اللغة وبناء الصداقات، لكن رفض لجوئهم في السويد اعتماداً على اتفاقية دبلن وصدر قرار ترحيل العائلة إلى ألمانيا لتبدأ المشوار من الصفر.
بعد قبول طلب لجوئهم بألمانيا وحصول زوج هناء على عمل استطاع من خلاله الاستغناء عن المساعدات المقدمة من الدولة بشكل كامل، انتقلت العائلة للعيش بسكن مستقل بمدينة ميونخ، والبدء في مواجهة تحديات أخرى للاندماج بالمجتمع الجديد.
فكرت هناء في عمل يكون مناسب لها ، وبعد بحث طويل قررت العمل في التجارة الإلكترونية في بيع الشالات الشرقية والحجابات ومستلزمات مرتبطة بالصلاة. وعن فكرة مشروعها تقول هناء: “بصراحة كانت لدي أفكار كثيرة، ولكن أحسست أن هناك نقص بهذا المجال فهناك محلات بيع للحجاب والأوشحة ولكن هناك نساء، منهن السوريات، تعودن على نوعية معينة من الأقمشة والألوان والجودة ،ولا يجدن ذلك إلا بصعوبة. خاصة الملابس الخاصة بالصلاة. وقد وجدت الأوشحة الشرقية اهتماما كبيرا لدى الألمانيات أيضا، لأنهن يملن إلى الحس الشرقي والمشغولات اليدوية”.
في البداية لم تكن لدى هناء أدنى فكرة عن التجارة الإلكترونية. وكانت لها فرصة الحديث مع أحد التجار من سوريا فأخبرته بفكرة مشروعها وأضافت: ” كنت زبونة لدى هذا التاجر، وهو يمتلك محل مشهور بجودة منتوجاته في دمشق، في بادئ الأمر اتصلت به لأشتري لنفسي وأخبرته عن فكرة المشروع، فشجعني وقدم لي الدعم”. و لم تكن للتاجر مشاكل مع الجمارك وشحن البضاعة، لأنه فتح عدة فروع خارج سوريا مثل جدة والرياض ومصر والأردن
حرصت هناء على استدراج مشروعها بشكل قانوني في ألمانيا، وعملت على إتمام كل الأمور المتعلقة بالتسجيل الضريبي والجمارك.
وعن طريق صفحة مشروعها على فيسبوك، والتي اختارت لها هناء اسم “حجابي أناقتي”، تعرفت اللاجئة السورية على نساء سوريات، يقمن في ألمانيا وأوروبا، حيث إنهن معجبات بمشروعها وبما يقتنونه منها. إحدى الزبونات السوريات كتبت لهناء ملاحظة:“عندما فتحت طقم ملابس الصلاة، فاحت منه رائحة الشام، وتذكرت أهلي وأحبائي هناك”.وتشير هناء إلى أنه بالفعل قد تكون بعض الملابس أحياناً معطرة برائحة الصابون الشامي.
عالم فيزياء يحذر "الأرض لن تحتملنا أكثر من ألف عام"
حذر عالم الفيزياء المعروف البروفيسور، ستيفن هوكينغ، بأن البشرية قد لا تعيش أكثر من ألف سنة مقبلة على كوكب الأرض، إذا لم يقم الجنس البشري بالبحث عن كوكب آخر ليعيش عليه.
ورسم عالم الفيزياء النظرية والكونيات الشهير، صورة خطيرة للمستقبل، أثناء إلقائه محاضرة عن الكون وأصل الإنسان في مناقشة عامة باتحاد أكسفورد.
وفي إطار إلقائه الضوء على التجارب الطموحة التي من شأنها أن تعطي تصورا أكثر دقة للكون قال هوكينغ: "سيكون بمقدرتنا أن نرسم خرائط لملايين المجرات باستخدام الكمبيوترات القياسية، ما يساعدنا في فهم موقعنا جيدا في الكون".
لكنه علق بوضوح: " مع هذا يجب أن نستمر في العمل للذهاب إلى الفضاء لضمان مستقبل البشري ،لا أعتقد أنه سيكون بمقدورنا أن نعيش أكثر من ألف سنة أخرى، إذا لم نعمل على الهرب من هذا الكوكب الهش"
كما أنه بدا غير متفائل بمشروعات استعمار المريخ قائلا إن ذلك لن يتم قبل مائة سنة على الأقل.. "لهذا يجب أن يكون الناس حذرين جدا"، قبل أن يحدث ذلك.