كتب زياد حيدر.. تطورات حلب.. هل ثمة اتفاق تركي ـ روسي؟

كتب زياد حيدر.. تطورات حلب.. هل ثمة اتفاق تركي ـ روسي؟
سوريا في المانشيت | 17 نوفمبر 2016

كتب زياد حيدر في السفير "مع اقتراب قوات «درع الفرات» المدعومة تركياً من مدينة الباب السورية، تبدو ملامح اتفاق تركي ـ روسي، طالما جرى التكهن بشأنه، أكثر وضوحاً".

يتابع حيدر: "مع تشديد الحصار العسكري على أحياء حلب الشرقية، وإعلان الهدنة الأولى،  ووقف الطلعات الجوية، تحدث ديبلوماسيون وخبراء عن اتفاق ربما يكون جرى بين موسكو وأنقرة، على المستويين العسكري والسياسي، يُبدي تفهماً لقلق الأتراك من التمدد الكردي في شمال سوريا، ومخاطر وصل الكانتونات الثلاثة، الحسكة وعفرين وعين عرب، مقابل تفهم الاتراك لـ «حاجة الروس والسوريين لاستعادة حلب، أو توحيدها»، فيما يفضل المسؤولون في دمشق القول، بما يسمح بتوفير الشروط لانطلاق عملية سياسية جديدة سورياً.

وفي الحديث عن اتفاق من هذا النوع، كانت مدينة الباب هي حجر الزاوية، ولا سيما لكونها تقع جغرافياً وسط تقاطع طموح ثلاث قوى رئيسية، الأكراد، وتركيا، وسوريا".

وبرأي حيدر: "الاقتراب من الباب، وانتهاء الانتخابات الأميركية بفوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب، شجع على تحديد ساعة الصفر مجدداً لعملية مشتركة جديدة في حلب، ولكن بالاستعانة هذه المرة بالأسطول البحري الروسي المتمركز قبالة السواحل السورية، إضافة للقوى الجوية الحاضرة في قواعد حميميم وتي فور وغيرها".

كما يؤكد أن "المعركة ستنتهي لمصلحة القوات السورية وحلفائها، وهو أمر مفروغ منه، وفق كل القراءات التي تتحدث عن مرحلة ما بعد توحيد حلب"، ويتابع: "ويأتي الحديث عن انطلاق جهود تسوية، ربما بغياب أميركي في المرحلة الاولى، مع اعتبارات مهمة، بينها سيطرة الأتراك على مساحةٍ كبيرة من الشمال، يعرف الروس، كما يدرك السوريون، أن تركيا تريد لنفسها مكاناً في أي تسوية ستأتي، وذلك بعد فشل الرهان العسكري والديبلوماسي على سقوط النظام، أو رحيل رموزه".

ومن صحف اليوم نقرأ: رأي القدس في القدس العربي "حزب الله من حركة مقاومة إلى جيش احتلال؟"، وكتب باسل العودات في شبكة جيرون "اجتهادات رعناء".

 

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق