حصل الشاب السوري "خالد كسيبي"، على الجائزة الأوربية للغات للعام الحالي ٢٠١٦، عن مشروعه الحيوي لتعليم اللغة الدنماركية لغير الناطقين بها.
وكان "كسبيي" قد تقدم بمشروعه الخاص لتعليم اللغات إلى مؤتمر "اتجاهات جديدة في تعليم اللغات"، بجامعة جنوب الدنمارك، في مدينة "أوجبنسي" ما خوّله للفوز بالجائزة، علمًا أنه يعيش في الدانمارك منذ أقل من ثلاث سنوات، لكنه تمكن من إتقان اللغة ومن ثم تعليمها للآخرين.
وبحسب "العربي الجديد"، انتشرت فيديوهات تعليم اللغة الدنماركية التي أنجزها كسيبي في إطار المشروع على اليوتيوب انتشاراً كبيراً، وحقّقت خدمات كبيرة للاجئين. ما دفع كامبات اللجوء إلى استعمال دروسها مع اللاجئين، وفي المناهج التعليمية لمدارس اللغة وأقسام الاندماج، كما أبهرت الدنماركيين أنفسهم وأفردت صحفهم ووسائل إعلامهم حيزاً هاماً للحديث عن المبادرة والإشادة بها.
يذكر أن خالد من مدينة حمص ونال شهادة المرحلة الثانوية في مدرسة خالد بن الوليد، ثم درس الهندسة المدنية باختصاص هندسة الموارد المائية، إلا أنه لم يتمكن من متابعة الدراسة فيها لأكثر من سنتين، نظراً لسوء الأوضاع وبطش النظام السوري في مدينته.
دراسة: الأكل أثناء مشاهدة التلفزيون خطر على الصحة
أظهرت دراسة أميركية حديثة أن الأسر التي تتناول وجبتها الرئيسية أثناء مشاهدة التلفزيون، تزيد احتمالات تناولها لطعام غير صحي، ويقل استمتاعها بالوجبات عن الأسر التي تتناول العشاء بعيدا عن الشاشة.
وكتب الباحثون في دورية (أبيتيت) أن هذا ينطبق أيضا على الأسر التي تتناول الطعام والتلفزيون مفتوح دون أن تركز على ما يعرض.
وقالت أماندا تروفهولز التي قادت فريق البحث في رسالة إلكترونية، "تحمي الوجبات الأسرية الكثير من الجوانب المتعلقة بصحة الأطفال" مضيفة أن الآباء يمكنهم استغلال هذا الوقت لمتابعة الأطفال وتعليمهم كيفية تحديد مقدار طعامهم.
وقالت تروفهولز الباحثة في جامعة مينيسوتا في منيابوليس "تشغيل التلفزيون أثناء تناول الأسرة الطعام قد يقلل فرص التواصل بين أفراد الأسرة ويضعف الآثار الوقائية للوجبة".
وكشفت الدراسة أن الأسر التي لا تشاهد التلفزيون أثناء تناول الطعام تناولت طعاما صحيا أكثر بشكل ملحوظ مقارنة بالآخرين. وكذلك تناولت الأسر التي تشغل التلفزيون دون الاهتمام بمتابعته طعاما صحيا أكثر من الأسر التي تتابع التلفزيون أثناء تناول الوجبات.
كما أن أطفال الأسر التي تشاهد التلفزيون أثناء الوجبات أكثر عرضة لزيادة الوزن أو السمنة عن أطفال الأسر التي لا تشاهد التلفزيون أثناء تناول الطعام.