ماذا أضافت تجربة الاعتقال لنعمى؟

ماذا أضافت تجربة الاعتقال لنعمى؟
عتم الزنزانة | 03 نوفمبر 2016

ضيفة عتم الزنزانة لليوم، الشابة نعمى العلواني، تكمل الحديث عن تجربة اعتقالها بين الأفرع الأمنية والسجون المدنية، ورحلتها بعد الإفراج عنها. حلقة اليوم ضمن حملة #المعتقلات_هن_الجميلات، التي أطلقتها مجموعة "حلقة سلام عنتاب" مع شبكة "أنا هي"، والتي تركز على المعتقلات في سجون النظام السوري.

نعمى اعتقلت لمدة 8 أشهر، تم تحويلها من سجن طرطوس المركزي برحلة مضنية لفرع الأمن السياسي في دمشق خلا فترة انعقاد مؤتمر جنيف الثاني في 27/1/2016. الزنزانة التي وضعت فيها نعمى أسوأ من منفردات الأمن السياسي لا ترى الشمس وقريبة من غرفة التعذيب،ماجعلها والمعتقلات يصبن بالقمل وبأمراض جلدية.

أحد الأشخاص الذين لاتنساهم نعمى هو ثائر، المحامي المعتقل في فرع الأمن السياسي، صديق المعتقلات يتحدثن معه من خلال من نافذة حمام الزنزانة ويقول لهن "أنتوا وهم وغير حقيقيات أنتن خيال وأنا أتوهم"، وطلب منهن أن يسلموا له على أولاده لأنه يعتقد أنه لن يخرج أبداً، لأنه كان أحد مرافقي رياض حجاب الشخصيين، نشأت علاقة أبوة بين نعمة وثائر حيث استطاعت تقدير عمره وشكله وحفظت رقم هاتفه، ولكنها لم تستطع إيصال أخباره لأهله.

ما تهم المعتقلات في سجن عدرا المركزي؟ هل المعتقلون الذين تتم إحالتهم اإلى محكمة الإرهاب معتقلون سياسيون؟ ماذا أضافت تجربة السجن لنعمى؟ وهل استمرت صداقتها مع زميلاتها في السجن بعد خروجها؟

قصة نعمى في حلقة اليوم مع رويدة كنعان.


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق