كتبت موناليزا فريحة.. هل يخيب "عون" إيران؟

كتبت موناليزا فريحة.. هل يخيب "عون" إيران؟
سوريا في المانشيت | 02 نوفمبر 2016

كتبت موناليزا ففريحة في النهار فيما يتعلق بانتخابات الرئاسة اللبنانية، "ليس غريباً أن تسعى إيران إلى تقديم نفسها "أم العروس" في الاستحقاق الرئاسي في لبنان. لطالما حاولت فرض نفسها لاعباً أساسياً في أي استحقاق.

من لبنان إلى اليمن مروراً بسوريا والعراق. وفي كل مرة، لم تغفل طبعاً إدراج تدخلها في خانة الانتصار للمقاومة الاسلامية، وهو ما فعلته أيضاً مع فوز العماد ميشال عون بالرئاسة اللبنانية! الأمر الوحيد الذي فات مستشار المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية علي أكبر ولايتي في تهنئته للمنتصرين،وهم في رأيه "حزب الله" وإيران والرئيس بشار الأسد، هو أن انتخاب رئيس لبنان انتصار للبنان في المقام الأول.

لبنان الذي ورطته إيران في مستنقع الحرب السورية هو المستفيد الأول من انتخاب رئيس، مسيحي تحديداً، في ذروة الاقتتال الطائفي الذي يجتاح المنطقة، واستنفار الوحش الداعشي في مواجهة جيوش العالم التي تدعي محاربته.

فوقت تقرع طبول حرب عالمية وفيما تحشد القوى الكبرى اساطيلها النووية، وتحتدم الجبهات من حلب والموصل الى عدن وغيرها، يذهب لبنان للمرة الاولى في الاتجاه المعاكس".

المؤكد بحسب فريحة، "أن كثيرين ممن ساهموا في انجاز الاستحقاق لم يفعلوا ذلك انتصاراً للمقاومة الاسلامية ولا للأمين العام لـ"حزب الله" ولا لأصدقاء إيران، ولا للرئيس السوري بشار الاسد.

كذلك كان العماد عون حذراً في خطاب القسم حيال التحديات التي يواجهها لبنان، وفي مقدمها الحرب السورية. وهويعرف تماماً هشاشة "شعبه العظيم" أمام فخاخ الساحة السورية. ومع أن أحداً لا يتوقع منه إقناع "حزب الله"بالعودة من ذلك المستنقع، يحبس اللبنانيون ومعهم العالم أنفاسهم أمام عهد جديد يواجه أمواجاً عاتية لن يكون قادراً على مواجهتها، الا ببناء "السدود" وتحصين الداخل بدل الغرق في بحور ليس مهيأً للابحار فيها".

وفي صحف اليوم أيضاً: كتب حبيب عيسى في شبكة جيرون الاعلامية "السلطة القضائية: من المواثيق الدولية إلى مواثيق الدولة، حبيب عيسى في شبكة جيرون الاعلامية "، ومقال "السلطان أردوغان يريد «استعادة» الموصل وشمال سوريا" طلال سلمان في صحيفة لسفير.

 

 

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق