أعدت وزارة الشباب والرياضة التركية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، مشروعاً تحت عنوان "أعطني يدك أخي" يهدف إلى تحقيق الاندماج والانسجام الاجتماعي بين الشباب الأتراك والسوريين في عدة ولايات.
وتقام ضمن إطار المشروع، فعاليات اجتماعية وثقافية ورياضية مشتركة بين الشباب الأتراك والسوريين، تتضمن فتح دورات لتعليم اللغات والرسم والموسيقى والفنون اليدوية، بالإضافة إلى أنشطة غذائية ورياضية وتنظيم رحلات.
وقال رئيس المركز الشبابي في مدينة أنطاكيا بولاية هطاي (جنوبي تركيا)، إحسان أغجا، في حديث أدلى به لـ"الأناضول": "أُطلق مشروع (أعطني يدك أخي) قبل شهر ونصف الشهر، ويجري تنفيذه في 16 ولاية تركية، يعيش فيها السوريون بكثافة".
ولفت إلى مشاركة 300 شاب سوري في المشروع بهطاي، مضيفاً: "نقيم دورات لأصدقائنا في المجالات التي هم بحاجة إليها، فنفتح دورات لغة عربية وعثمانية للشباب الأتراك، ودورات لغة تركية للشباب السوريين".
وأضاف: "هدفنا تطوير مهارات الشباب وزيادة الاحترام بين بعضهم وبعض، وسيستمر هذا المشروع، حتى ديسمبر/كانون الأول من العام المقبل، ونهدف للوصول إلى 15-20 ألف شاب بهطاي".
وأشار إلى أنه يمضي أوقات جميلة جداً مع أصدقائه السوريين، مقدماً شكره إلى مُعدّي وداعمي المشروع.
بعد نصف قرن.. رسالة في زجاجة تصل إلى أصحابها
وصلت رسالة كتبها أحد الأشخاص إلى منزله من جديد، بعدما رماها في البحر قبل 56 عاما. المرسل توفي منذ أعوام واستلمت ابنته بدلا عنه الرسالة، وكافأت أبنته الشخص الذي عثر على الرسالة بـ 150 دولارا احتراما لوصية والدها.
قطعت رسالة وضعت في زجاجة مسافة تصل إلى أكثر من 4000 كيلومتر خلال 56 عاما، قبل أن تصل إلى أصحابها. وذكرت صحيفة "بيلد" الألمانية أن كلينت بوفينغتون من ولاية أوتا الأمريكية مهتم منذ سنوات بجمع القمامة البحرية. وعثر بوفينغتون أثناء قضائه عطلة في جزر هاواي على زجاجة كوكا كولا قديمة تحتوي على رسالة.
وقال بوفينغتون لموقع "دبليو مور" إن "الزجاجة كانت كأنها وضعت هناك منذ فترة طويلة". وكانت الكتابة في الرسالة قد تضررت وأصبحت غير قابلة للقراءة بسهولة.
فيما كان النص الأصلي للرسالة يقول: "أرسل هذه الرسالة من جديدة إلى أوشيان بوليفارد 419 في هامبتون، واستلم 150 دولارا من تينا، مالكة بيجكومبر".
وبعد بحث طويل استمر لعدة أشهر توصل إلى أن "بيجكومبر" هو فندق كان موجودا في هامبتون وأغلق أبوابه منذ سنوات. وكان الفندق تعود ملكيته إلى باول وتينا في ستينات القرن الماضي. ورمى باول زجاجة برسالة في البحر على سبيل المزاح، لأنه لم يكن يعتقد أنها ستعود له يوما ما.
وتوفي باول وزوجته تينا منذ سنوات، لكن ابنتهما باولا بيرس ما زالت على قيد الحياة. واستطاع بوفينغتون العثور على باولا التي تفاجأت بالرسالة وتعرفت عليها مباشرة عبر مشاهدتها لخط يد أبيها. وذكرت باولا لموقع "دبليو مور": "هذه الرسالة شيء خاص بالنسبة لي لأنها تحمل جزءا من والدي وجزءا من والدتي وجزءا من طفولتي وجزءا من فندق بيجكومبر".