عائلة ألمانية تعيش في مأوى للاجئين!

عائلة ألمانية تعيش في مأوى للاجئين!

نقلت السلطات الألمانية في مدينة بون الواقعة جنوب ولاية شمال الراين غربي ألمانيا، مواطنين ألمانيين إلى مأوى للاجئين وذلك بعد عدم تمكنهما من دفع إيجار المنزل.

ووفق المعلومات التي أوردتها صحيفة "دي فيلت" الألمانية فقد تم نقل "أوفه ومارغت" إلى مأوى مخصص للاجئين كي لا يبقيا بلا مأوى وذكرت الصحيفة أن المواطنين الألمانيين لهما غرفة لوحدهما ولكن المأوى الذي بات منزلهما يعيش فيه لاجئون من سوريا والعراق وأفغانستان.

وقالت الصحيفة أن الغرفة التي حصل عليها الزوجان الألمانيان صغيرة تبلغ مساحتها 13 متر مربع، ووصف الزوجان الغرفة بأنها ضيقة ما يجبرهم على تكديس صناديق الثياب فوق بعضها بالإضافة إلى إن نافذة الغرفة تخرج منها رائحة عفنة.

وقالت الزوجة للصحيفة: "هذا ليس منزلا، لا يمكننا التحرك فيه بسهولة، العيش هنا يجعل صحتنا تزداد سوءا إن الوضع السيء هنا يعاني منه اللاجئون أيضا".

وقال الزوجان إنهما اضطرا للعيش في مأوى اللاجئين لأنهما لم يتمكنا من دفع الإيجار الشهري البالغ 800 يورو لشقتهما السابقة التي تبلغ مساحتها 50 متر مربع.

وذكرت الصحيفة أن الزوج الذي كان سابقا يعمل كسائق رافعة، ويتقاضى راتب التقاعد الذي يبلغ 600 يورو ولكنه لا يكفي لدفع إيجار المنزل.

الحرمان من النوم يغير الطباع!

قد يؤدي الحرمان من النوم لفترات طويلة إلى تدهور الحالة المزاجية وزيادة الاكتئاب والغضب والقلق.

ويرى البعض أن قلة النوم قد تؤدي إلى اضطرابات عاطفية عديدة، تتمثل بالتعب وردود فعل عاطفية غريبة. وكشفت طرق تصوير الدماغ أن الحرمان من النوم قد يؤدي إلى أفعال عاطفية غير عقلانية.

وأوضحت الصور أن مستويات النشاط في منطقة اللوزة الدماغية أو العصبية (منطقة عميقة في الدماغ مسؤولة عن التحكم العاطفي)، لدى المشاركين ممن يعانون من قلة النوم، وصلت إلى 60% أعلى من المستويات المتواجدة لدى الأشخاص المرتاحين.

ولا يحصل كثير من الناس على قسط كاف من النوم، لذا نحن بحاجة إلى إعادة فهم قيمة النوم وتقدير الفوائد المحققة لأدمغتنا بعد الحصول على نوم جيد. ويعتبر النوم استثمارا أساسيا لتعزيز قدراتنا واتخاذ قرارات أفضل في الحياة.

 

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق