أحنّ.. ليس لخبز أمي

أحنّ.. ليس لخبز أمي
سوشلها | 25 أكتوبر 2016

كتب محمد جبارة على صفحته بالفيسبوك:

أحنُّ إلى خبز أمي بصوت مرسيل خليفة، كنتُ قد سمعتها قبل أربعين عام لأول مرّة و كانت السبب لدخولي في عالم الاغنية الملتزمة و الشعر السياسي، و كلما سمعتها طيلة سنين الغربة هذه كنت احن الى خبز امي.

بالامس سمعتها ايضاً ولا ادري لماذا سافرت بها عكسيّاً مع الزمن، ورأيت أنني اشتاق لرائحة الخبز المنبعث من التنور وليس لخبز أمي، أذكر عندما كنت صغيرا لم يكن يهمني من يخبز، أمي أم عمتي أم إحدى جاراتنا في حارة الشعيب.

يكفي أن يكون الخبز حاراً وتنبعث منه رائحة التنّور .

كتبت أمان السباعي على صفحتها بالفيسبوك:

كنت من شوي بالحديقة عم لعب بنت أخي بكون في بنات صغار عم يلعبو بقعد معهن شوي، بتجي بنت بتسألني خالة انتِ عندك أم! بقلها اي عندي.. بتقلي طيب أب؟ بقلا اي عندي أب.

بتجي وحدة منن بتقلي خالة انا ما عندي اب ولا ام ولا اخوات، انا كنت بحلب وإجت القذيفة ماتو أمي وأبي واخواتي وانا لأَنِّي كنت بالصالون ما متت، وطلعت أنا ونانتي لهون.

الفكرة ما بس أنه الطفلة فقدت أغلى ما تملك بلحظة، الفكرة الإيمان اللي عندها اياه انو هي ما زعلانة أبدا وانو رح يجي يوم كلنا نلحقن وانو رب العالمين اخدهم على مكان أحسن من هي الدنيا.

هذا الحكي طالع من بنت عمرها يا دوب ٨ سنين ونحنا الكبار منزعل ومنتدايق على أتفه الأسباب.

حبيت قلكم هالقصة لأنه هالطفلة بعنتاب ويا ترى كم حالة بعنتاب متلها!

المزيد من العناوين والمنشورات السورية التي كتبها السوريون على صفحاتهم في حلقة كوم أخبار لهذا اليوم.

 

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق