هديل وصديقاتها شاركن بالمظاهرات والحراك السلمي في بداية الثورة وبالإضافة للعمل الإغاثي والطبي وحتى العسكري، إلا إن مشاركتهن الواسعة في الحراك لم تنعكس على مشاركتها في المجالس المحلية أو الهيئات السياسية المعارضة ويعود ذلك لعدة أسباب.
أحمد من منظمة "بادر"، رأى أن المجتمع بشكل عام لا يسعى لتمكين النساء بالكثير من المجالات وخاصة السياسة، ووجود عقلية "المرأة لبيتها "ما زالت سائدة لدى الكثيرين، نساء مع وجود تغير طفيف في ذهنية المجتمع خلال السنوات الأخيرة بضرورة عمل المرأة ومشاركتها السياسية.
أما بيان الريحان مسؤولة مكتب المرأة في المجلس المحلي لمدينة دوما، ترى أن المشكلة تبدأ بعدم وجود الرغبة لدى النساء بالعمل السياسي وخاصة أن هيكلية المجالس المحلية لم تكن واضحة بالإضافة للأعباء الإضافية على كاهل المرأة نتيجة الحرب.
بيان القلمونية عضوة مجلس محافظة ريف دمشق، تلقي المسؤولية على النساء لبذل الجهد لتحصيل حقوقها وتؤكد على ضروري سعي المرأة لتكون بمراكز صنع القرار وتساند غيرها من النساء في الوصول.
كيف يمكن للمرأة أن تنهض بالمرأة ذاتها وبالمجتمع؟ كيف استطاعت بيان الريحان من الوصول للمجلس المحلي في بيئة محافظة جداً؟
كيف استطاعت بيان القلمونية أن ترشح نفسها وتضمن التصويت لها لتكون عضوة مجلس محافظة؟
الإجابات في حلقة اليوم مع رويدة كنعان وضيوفها.