المدرب السوري أسامة الغضب بلا عمل.. ما السبب؟

غوغلها
غوغلها

غوغلها! - روزنامة روزنة | 19 أكتوبر 2016 | زينة ابراهيم

دخل اللاجئ السوري أسامة العبد المحسن، مرحلة جديدة في حياته بإسبانيا، حيث بات يبحث عن عمل جديد بعد أن طلب منه اتحاد المدربين الإسبان لكرة القدم الرحيل لعدم تمكنه من تعلم اللغة المحلية.

اقرأ أيضاً: عرض لأسامة "الغضب" للعمل كمدرب في مدريد


وكان أسامة العبد المحسن الغضب، قد خطف قبل عامٍ واحدٍ الأضواء في كل العالم، برفقة ولديه زيد ومحمد بعد أن حصلوا على دعوة خاصة من نادي ريال مدريد الإسباني وتمت معاملتهم كشخصيات هامة، بحضورهم لإحدى المباريات في ملعب "سانتياغو بيرنابيو".

وتمت دعوة أسامة العبد المحسن للعمل مع إتحاد المدربين الإسبان، بعد انتشار قصته على شكل واسع، عندما قامت صحفية مجرية بإسقاطه أرضاً عند عبور الحدود الصربية المجرية، وهو يحمل طفله زيد، خلال موجة النزوح الكبير والجماعي للاجئين السوريين من تركيا واليونان نحو أوروبا الغربية وبالأخص نحو ألمانيا.

وذكرت صحيفة "إلكونفيدنثيال" الإسبانية، أنّ أسامة، الذي كان يعمل مدرباً لرياضة كرة القدم في سوريا، والذي منحه نادي خيتافي الإسباني فرصة العمل ضمن الجهاز الفني لأحد فرقه للناشئين، قد أصبح الآن يبحث عن عمل جديد بعد أن طُلب منه الرحيل عن الإتحاد، لفشله بتعلم اللغة الإسبانية.

وأضافت ذات الصحيفة الإسبانية بأن باب العودة للإتحاد لا يزال مفتوحاً أمام أسامة العبد المحسن الغضب، حتى فبراير 2017، في حال تمكن من تطوير لغته الإسبانية.

وقد أوضح اتحاد المدربين الإسبان لكرة القدم بأنه  اتخذ القرار بسبب "قضية مهنية بحتة"، مبعداً بذلك عنه شبهة العنصرية أو أمر آخر.

الأشخاص السلبيون في حياتك قد يتسببون بهلاكك!

اقرأ أيضاً: ريال مدريد يكرم السوري أسامة الغضب


نحن محاطون بالأشخاص السلبيين الذين يشتكون دائما ويعتقدون أنهم يعانون وحدهم من مشاكل في الحياة، ولكن ربما لا نعلم مدى الضرر والمشاكل الصحية الناجمة عن مرافقة هؤلاء الأشخاص.

ويعمل التفكير السلبي على جعل أدمغتنا ترى العالم المحيط بشكل سوداوي ومتشائم، والعكس صحيح. وتؤدي المشاعر السلبية مثل الغضب إلى مشاكل كبيرة في صحة الإنسان.

 ويمكن للأشخاص السلبيين أن يحدثوا ضررا في صحة أجساد من يتعاملون معهم على شكل ارتفاع في ضغط الدم والإجهاد والقلق والصداع وضعف الدورة الدموية. كما تبين الأبحاث أن الغضب لمدة 5 دقائق فقط يرهق الجسم بشكل كبير ويضعف جهاز المناعة لأكثر من 6 ساعات.

وكل هذه المشاكل الصحية يمكن أن تؤدي إلى مشاكل أكثر خطورة مثل النوبات القلبية والسكتة الدماغية، وفقا لطبيب القلب سينثيا ثيك.

ونُشرت دراسة عام 2014 في مجلة الأعصاب تبين أن ارتفاع مستويات انعدام الثقة عند بعض الأشخاص قد يؤدي إلى ارتفاع خطر إصابتهم بالخرف أو الجنون مقارنة بأولئك الذين يمكن الوثوق بهم.

وذكرت دراسة أجريت سابقا على الأمريكيين من أصل صيني أن الأشخاص الذين يتبعون علم التنجيم ويأخذون بعين الاعتبار العادات المشؤومة أكثر عرضة للوفاة، مع الأخذ بعين الاعتبار عوامل تتعلق بنمط الحياة وغيرها من المعتقدات. وبالطبع السبب الرئيس للوفاة لم يكن بسبب علم التنجيم وإنما نتيجة التفكير بشكل سلبي والتشاؤم الذي يسرع من الوفاة.


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق