اللاجئون في لبنان يواجهون العنصرية

اللاجئون في لبنان يواجهون العنصرية
فوكس | 15 أكتوبر 2016

في حلقة "فوكس" لليوم، نستضيف الصحفي علي رباح عن مقاله في المدن " البيئة الحاضنة للاجئين.. بركان"، والناشطة في مجال حقوق الإنسان السيدة نوال المدللي، للحديث عن وضع اللاجئين السوريين في المخيمات اللبنانية، وفي لبنان بشكل عام، الذي يستقبل أعداداً كبيرة من اللاجئين وصل عددهم إلى مليون و70 ألف، حوالي 100 ألف منهم داخل المخيمات بالإضافة إلى أكثر من 970 ألف أخرين موزعين خارج المخيمات. بحسب الحكومة السورية المؤقتة.

كما سنستمع خلال الحلقة إلى استطلاع رأي أجرته "روزنة" لبعض السوريين في المخيمات والمناطق اللبنانية حول منع التجوال الصادر بحق اللاجئين السوريين.

ماهي الدواعي الأمنية التي تصل إلى حد تقويض حرية تنقل هذا الكم من البشر بدواعي أمنية؟ أم أن مثل هذه الإشكاليات من المرجح أن تكون مفتعلة؟ ومن المخول لأن يضع مثل تلك القرارات التي تحتاج إلى مرجعية حكومية عليا؟

لماذا لاتسوى أمور اللاجئين بشكل إنساني وقانوني، طالما أن لبنان له حصة من الدعم الدولي المخصص لتحسين أوضاع اللاجئين؟

شهدنا تصريحات عنصرية وتحريضية من قبل مسؤولين على مستوى وزراء مثل وزير الشؤون الاجتماعية وغيره، فهل يمكن لهذا الضغط والتوتر أن يولد انفجاراً يشبه عين رمانة آخرى في لبنان؟ وهل سنشهد يوماً تقوم فيه الحكومة اللبنانية بدفع الناس ألى الحدود كما ذكر أكثر من مرة؟

كيف هي أوضاع اللاجئين حالياً ونحن ندخل على مشارف الشتاء؟ وهل هناك خطط لتأمين العائلات المتواجدة في المناطق الأكثر فقرآ؟

الإجابات على هذي الأسئلة وغيرها تسمعونها في حلقة اليوم مع سلافة لبابيدي من استوديو روزنة في بارس.

 

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق