الجمعة 7 تشرين الأول: عقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة حول سوريا، بعد تحذيرات أطلقها مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا، من أن الأحياء الشرقية لحلب ستدمر بالكامل إذا ما استمرت الغارات الجوية الروسية والنظامية.
وفي الحسكة، انفجرت عبوة ناسفة كانت مزروعة بسيارة مدنية بالقرب من حاجز لقوات الأسايش.
ميدانياً: قتل عدد من المدنيين وجرح آخرون في ريف ادلب اليوم، بعد استهداف طيران النظام المروحي بالبراميل المتفجرة أطراف مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي.
السبت 8 تشرين الأول: وصف ماثيو ريكروفت سفير بريطانيا في الأمم المتحدة، مشروع القرار الروسي بالمحاولة الساخرة لتشتيت الانتباه عن قصف حلب، وطالب بإيقاف حملة الضربات الجوية المشينة على شرق المدينة.
اليوم ايضا أعلنت المعارضة السورية رفضها لمبادرة المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي مستورا، فيما طالبت "الحكومة المؤقتة" التابعة للمعارضة بإقالته من منصبه.
وميدانياً: تجددت الاشتباكات بين فصيلي أحرار الشام وتنظيم جند الأقصى في إدلب.
الأحد 9 تشرين الأول: استخدمت روسيا حق النقض ضد مشروع قرار اقترحته فرنسا بالمشاركة مع إسبانيا يدعو إلى وقف عمليات القصف في حلب. وميدانيا نفذت قوات النظام السوري والقوات المتحالفة معها هجوماً معاكساً واسعاً وعنيفاً، في ريف حماة الشمالي الشرقي، لاستعادة السيطرة على المناطق التي خسرتها منذ الـ 29 من شهر آب.
الاثنين 10 تشرين الأول: حذرت موسكو اليوم على لسان وزير خارجيتها سيرغي لافروف، الولايات المتحدة من تداعيات شن غارات جوية محتملة على قواعد للجيش النظام السوري. وفي سياق متصل أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم إنها ستحول منشآتها البحرية في مدينة طرطوس إلى "قاعدة" دائمة.
كما استهدف الطيران الحربي الروسي بعد منتصف الليلة الماضية بغارات جوية، كلاً من مدينة دوما في غوطة دمشق الشرقية وخان الشيح في الغوطة الغربية.
الثلاثاء 11 تشرين الأول: أعلن الكريملين اليوم، تأجيل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، زيارته المرتقبة إلى باريس والتي كانت محددة في 19 من الشهر الجاري. في حينطالبت منظمة "أطباء بلا حدود"، بوقف "الغارات الجوية العشوائية" على حلب الشرقية، لإجلاء الجرحى والمرضى، والسماح للمساعدات الإنسانية بالدخول.
يوم الأربعاء 12 تشرين الأول: ناشد اعضاء الهيئة الطبية في بلدة مضايا المنظمات الطبية للمساعدة باخلاء حالات الفشل الكلوي و طالبت بتوفير العلاج اللازم لهذه الحالات، كما تجددت الغارات في ريف حمص على عدد من مدنه و بلداته في الرستن و تلبيسة و الغنطو ما تسبب بسقوط عدد من القتلى و الجرحى في صفوف المدنيين.
يوم الخميس 13 تشرين الأول: حذر وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون روسيا من التحول إلى دولة مارقة ، وشدد على ضرورة محاسبة مرتكبي جرائم الحرب في سوريا.
كما وصلت حافلات إلى أطراف بلدتي قدسيا والهامة بضواحي دمشق، اليوم، لإخراج أول دفعة من المدينة إلى محافظة إدلب، وإلى الشمال حيث واصلت القوات المنضوية ضمن إطار عملية درع الفرات تقدمها واستطاعت السيطرة على قرية دويبق في ريف حلب الشمالي.