لن تتغير السياسات الروسية أو الأميركية نحو سورية عندما يستعيد الثنائي الوزاري جون كيري وسيرغي لافروف متعة اللقاء مجدداً في أعقاب قطيعة موقتة توجت بفيتو روسي على مشروع قرار في مجلس الأمن.
ترجح الكاتبة في متابعتها أن ينجح اللقاء المصغر لوزيري الخارجية مع وزراء خارجية السعودية وتركيا وقطر في التوصل إلى تفاهمات حول هدنة عابرة ومعونات إنسانية عاجلة، إنما من المستبعد - وليس من المستحيل - التفاهم على فصل المعارضة المسلحة المعتدلة عن "جبهة النصرة" أو على حل دائم للمعركة على حلب.
وتوضح الكاتبة عن اجتماع لوزان، تبين درغام سيكون تفاوضياً بامتياز على الأرجح ما بين المحور الروسي - الإيراني والمحور الذي يضم تركيا والسعودية وقطر. أما الدور الأميركي، فإنه يبدو أقرب إلى الوسيط الراغب في تسهيل التفاهمات مع الاحتفاظ بورقة انضمامه إلى الحلفاء الثلاثة الحاضرين في لوزان وأولئك الغائبين في باريس ولندن في حال فشل الاجتماع.
كذلك الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون دعا مجلس الأمن إلى إحالة مسألة سورية على المحكمة الجنائية الدولية داعماً دعوة سابقة مماثلة للمفوض السامي لشؤون حقوق الإنسان الأمير زيد بن رعد.
وفي جولة الصحافة لليوم أيضاً: كتب عبدالله سليمان العلي في صحيفة السفير " فصائل الشمال السوري: إغراء.. اندماج.. وفتنة"، ورأي القدس النفوذ الروسي ـ الإيراني باق ويتمدّد؟