في حلقة اليوم من برنامج (حكي سوري) تستضيف لينا الشّواف المخرج والمسرحي السوري رأفت الزاقوت الذي تخرج عام 2003 من المعهد العالي للفنون المسرحية.
اقرأ أيضاً: سليم عبد الغني: سليم عبد الغني فاقدوا الأم والأب هم الأصعب
تخرج الزاقوت كممثل لكنه فضل الابتعاد عن التلفزيون، وعمل مدرساً في المعهد العالي، وأخرج العديد من المسرحيات "عائلتي" و"الجمعية الأدبية" و"ديكور".
حصل فيلمه "هوم" على جائزة الأمل بمهرجان مرسيليا للأفلام الوثائقية بفرنسا، وهو من إخراجه وتدور أحداثه في مدينة منبج أثناء سيطرة المعارضة السورية عليها.
تأثر رأفت بعدد من المسرحيين السوريين، وتحدث عن موقف الفنانين السوريين من الثورة السورية؟ وهل تغيرت نظرته إليهم بحسب موقفهم منها؟.
لماذا لم يتجه الزاقوت إلى المسرح منذ بداية الثورة؟ وهل الخوف هو السبب؟ أم أنّ هناك أسباباً أخرى خاصة وأنه أخرج فيلم "الشبيح الأول" في تلك الفترة، حيث تناول فيه ما يحدث في سوريا بإطار كوميدي ساخر.
كسر الزاقوت حاجز الخوف والصمت بعد الثورة، وفتح المجالات لظهور العديد من المواهب والانتاجات الفنية، وردّ على البعض ممن يقولون ألم تفتح المجال أيضاً لظهور "مواهب زائفة" تعتمد على وسائل التواصل الاجتماعي للترويج وصنع الشعراء والمخرجين؟.
وتحدث الزاقوت عن سبب اخياره متحف اللوفر لعرض فيلم "هوم" ضمن التظاهرة السنوية؟ وكيف حاز على جائزة الأمل في مهرجان مرسيليا للأفلام الوثائقية بفرنسا وعن سرِّ نجاحه؟
رغم أن الثورة السورية ألغت العزلة بين المثقف والشارع كما يقول الزاقوت، لكن يؤكد الكثير بالمقابل العكس تماماً حدث مع مثقفين آخرين مثل أدونيس وزياد الرحباني ومارسيل خليفة وغيرهم؟ ممن كانوا قريبين جداً من الشارع قبل الثورة.