كتب إياد الجعفري.. عشية الحرب العالمية الثالثة

كتب إياد الجعفري.. عشية الحرب العالمية الثالثة
سوريا في المانشيت | 10 أكتوبر 2016

لو انحصر الأمر بإرادة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، لكان الأمر محسوماً، أن لا رهان على صدام مفاجئ، بين القطبين الدوليين المتناحرين في سوريا.. لكن منذ حادثة قصف موقع عسكري للنظام في دير الزور، منذ أسابيع، يلف الغموض حقيقة التفاعلات الدائرة بين أقطاب المؤسسات، وأصحاب المصالح الخفية، في واشنطن.

هل كان مسؤولو وساسة الدول الكبرى يظنون أنهم على أبواب حرب عالمية، عام 1914، أو عام 1939؟.. بطبيعة الحال، لا.. فالحربان العالميتان، الأولى والثانية، جاءتا كنتيجة لسلسلة من التطورات التي أفلتت في نهاية المطاف، من السيطرة، وتورط الجميع في حرب شعواء لم يكن أحد يخطط لها، فعلياً.

ما الذي يميز المشهد الدولي اليوم، عن نظيره قبيل الحرب العالمية الأولى أو الثانية؟.. ربما الفروق قليلة جداً، بينما نقاط التشابه كثيرة.. لنعدّها.. تعددية قطبية، قوى إقليمية ودولية صاعدة تحاول أخرى أقدم منها، لجمها، أزمات متتالية تفتح ملفات لا تنجح الدبلوماسية في إغلاقها، توتر دولي، وأزمة اقتصادية تسبق هذا التوتر ببضع سنوات.. راجع مقدمات الحربين العالميتين الأولى والثانية، ستجدها متوافرة جميعاً في المشهد الدولي، اليوم.

هل يعني ذلك أننا على أعتاب حرب عالمية ثالثة؟.. ليس بالضرورة، لكن النفي المُطلق لذلك الاحتمال من جانب بعض المختصين، بناء على قراءات يصفونها بـ "الواقعية"، غير مفهوم وفقاً لمنهج الإسقاط التاريخي.

لقراءة المقال كاملاً: (اضغط هنا)

وتتابعون: رأي القدس حول تصويت مصر لصالح القرار الروسي حول سوريا، هدية الدوما الروسي.

 

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق