بدأ التلفزيون السويدي الرسمي "SVT" بحملة تلفزيونية تهدف لتعريف المواطنين السويديين بقصص اللاجئين السوريين ومعاناتهم، وذلك من خلال برنامج يعرض خلاله 200 قصة لسوريين وصلوا إلى البلاد بظروف مختلفة.
وأعلن التلفزيون السويدي افتتاح مشروعه بالقول: "نريد أن نعطي اللاجئين وجوهاً وأصواتاً لقصّ حكاياتهم الخاصة بأنفسهم، ونريد أن نعطي جمهورنا من السويديين الفرصة كي يتعرفوا على أولئك الناس الذين وصلوا إلى هنا فجأة".
وسيتم تقديم مقابلات مصورة بالفيديو وأخرى مكتوبة، مع 200 لاجئ، تضم كل واحدة منها خرائط ومعلومات تفصيلية، وصور "إنفوغرافيك" وغيرها، لتوضيح طبيعة كل قصة بمفردها.
ويؤكد القائمون على المشروع، أنه سيختص باللاجئين السوريين، فقط دون التطرق إلى جنسيات أخرى "لأن سوريا تتصدر قائمة الدول التي يأتي منها اللاجئون حالياً إلى جميع دول العالم، حيث تستمر (الحرب الأهلية) هناك منذ العام 2011، كأخطر أزمة على المستوى العالمي".
الخيول تتكلم!
توصل علماء من النروج إلى أن الخيول قادرة على استخدام رموز تجريدية لتطلب صاحبها وضع الجُل، أي ما يحميها، على ظهرها أو رفع ذلك الجل عن الظهر.
واستخدم الباحثون ثلاث لوحات بيضاء رسم خط أفقي على إحداها ما كشف عن وضع الجل على ظهر الحصان، ورسم خط عمودي على أخرى ما دل على رفع الجل عن الظهر، بينما بقيت اللوحة الثالثة من دون أي خط وكانت بمثابة علامة الخمول واعتبر وجودها ضروريا لمعرفة حقيقة ما إذا أكان اختيار الحصان عاقلاً أم لا.
ودرب الباحثون 23 حصاناً على استخدام اللوحات بوضع بطانيات على ظهورها ورفعها عنها، وكان على كل حصان أن يتقدم إلى اللوحة المطلوبة ويلمسها بخطمه لكي ينفذ الباحث الفعل المطلوب.
وأظهرت هذه التجربة أن أسبوعين كانا مثابة الوقت الكافي لكي تتعلم الأحصنة استخدام اللوحات وتكتسب الخبرة المطلوبة لحث الباحثين على وضع البطانيات أو رفعها إذا كان الجو حاراً.
يُذكر أن الحصان "هانس الذكي" وعاش في ألمانيا منذ 100 عام، عرف أسس الرياضيات البسيطة واستطاع مراقبة جدول تقديم عروضه التي أعطى في أثنائها أجوبة صحيحة عن طريق ضرب العدد المطلوب من الضربات بحافره.