صورة لطفلة سورية.. توصل ملتقطها للعالمية

صورة لطفلة سورية.. توصل ملتقطها للعالمية

فازت صورة طفلة سورية في صربيا بجائزة التصوير الصحافية العالمية، وأصبح المصور الذي التقطها من المشاهير، بينما صاحبة الصورة مجهولة لحد الآن بالنسبة للمصور.

تلك الطفلة السورية كانت واحدة من آلاف اللاجئين المنتظرين بصبر في مدينة برسيفو بصربيا، قرب الحدود المقدونية، وظهرت في الصورة، تمسك السياج الأمني البارد بقوة، في اللحظة التي وقع على وجهها معطفٌ شفاف واق من المطر.

المصور السلوفيني ملتيك زوكرمان التقط الصورة في السابع من تشرين الأول عام ٢٠١٥، وهي الصورة التي غيرت حياته.

وفسَّر عدم تعرفه على هويتها قائلاً: "لم أتكلم معها، لأنني لم أرد أن أزعجها. لم ألاحظ المعطف الواقي من المطر الذي سقط عليها وغطى وجهها في اللحظة التي ضغطت فيها على زر الكاميرا، وإنما واصلت المشي إلى مدخل مركز التسجيل لأحصل على صورة أوسع للمنطقة".

ولم يلاحظ زورمان، إلا لاحقاً، أن الفتاة "كان يبدو عليها الاختناق" وأن الصورة ترمز للكفاح الذي يتحمله الكثير من اللاجئين، بحسب ما نقل موقع "هافينغتون بوست عربي".

وأشارت صحيفة "الغارديان" البريطانية إلى أن زورمان قام بتغطية أزمة اللاجئين منذ عام ٢٠١٤، لكن تلك الصورة تطارده دائماً. ويقول: "دائماً ما أعود إلى السؤال ذاته، ما اسمها وأين هي؟".

امرأة تشعر بالسعادة الدائمة

انتشرت على صفحات التواصل الاجتماعي صور لامرأة بريطانية قال الكثيرون إنها تشعر بالسعادة الدائمة.

وتعيش البريطانية Maureen Barnett البالغة من العمر 65 عاما مع زوجها في بريطانيا منذ 45 سنة تقريبا، ولم تمارس هذه المرأة التي وصفوها بـالـ"دائمة السعادة" أي نوع من التأمل أو اليوغا، كما لم تخضع لجلسات علاج نفسي.

وقالت مواقع التواصل، إن سر سعادة تلك المرأة يعود لإصابتها في العام 2003 بمرض وعائي فقدت على إثره القدرة على الكلام، كما أصيبت في 2013 بمرض الزهايمر، ومزيج هذين المرضين أتى بنتائج غير متوقعة جعلتها تشعر بالسعادة الدائمة.

وذكر أقارب المرأة أنها عملت سابقا في مجال الخدمات الاجتماعية، وكانت ودودة دائماَ كما تحب مساعدة الآخرين.

 

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق