معرض لصور اللاجئين السوريين في برلين

معرض لصور اللاجئين السوريين في برلين

اختتم معرض "الحرب فوق الجدار" البارحة الاثنين، بعد أن افتتح للزائرين بداية آب الماضي، إذ يضع المعرض المسمى بـ"الحرب فوق الجدار" زائريه في مواجهة مباشرة مع آثار ما أحدثته الحرب وبراميل قوات النظام بحياة السوريين، من قتل وإعاقات بأبدانهم ومعاناة، ومخاطر واجهوها في رحلات لجوئهم وصعوبات في أماكن حياتهم الجديدة.

على الجانب الشرقي من سور برلين، بمواجهة فرع لنهر شبريه بمنطقة القلب السياحي للعاصمة التي يقصدها أعداد كبيرة من الزوار والسياح يوميا.

وجسّد المعرض صوراً بانورامية عملاقة لرجال مبتوري الأرجل وأطفال بوجوه محترقة ونساء بأطراف صناعية وبنايات مدمرة،

كما ارتفعت صورة بطول ثلاثة أمتار وهي ارتفاع سور برلين وامتدت إلى عرض تسعة أمتار، حيث مزجت هذه الصورة بين تاريخ سور برلين ومناظر العنف التي خلفتها الطائرات والبراميل.

ويعد هذا المعرض واحدا من أكبر المعارض المفتوحة في العالم. إذ يزوره نحو ربع مليون زائر ألماني وسائح أجنبي على مسافة 364 مترا والتي تمثل أطول جزء متبقٍ من سور برلين.

دراسة: معظم سكان الأرض يفتقدون الراحة

جاء في بيان صحافي لجامعة Durham University البريطانية أن استطلاعات الرأي بينت أن معظم سكان الأرض يفتقدون الراحة.

ففي الاستبيان الذي أطلقته الجامعة تحت عنوان "Rest Test" والذي شارك فيه قرابة الـ 18 ألف شخص، اعترف أكثر من 68% من المشاركين بحاجتهم الماسة للراحة، كما قال ثلثا المشاركين في الاستبيان إنهم بحاجة لفترات أطول من الراحة أكثر من الفترة المخصصة للإنسان العادي، بينما قال 10% من المشاركين إنهم يحتاجون لفترة من الراحة أقل مما يحتاجه الشخص العادي.

كما أظهرت نتائج الاستبيان أن مستوى رضا الأشخاص عن حياتهم مربط بمقدار الراحة الذي يحصلون عليها، فكل المؤشرات في الاستبيان بينت أن المشاركين الذين لم يحصلوا على كم كاف من الراحة كانوا أقل سعادة ورضى عن حياتهم الشخصية.

 

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق