في مقال مهند الحاج علي لجريدة "المدن": الواقع أن الصين توسّع تدريجياً تدخلها في الحرب السورية، من خلال الدعم اللوجستي بشكل رئيسي، وأيضاً عبر اتساع البعثة الأمنية والعسكرية في السفارة الصينية في دمشق. كما تتوالى التقارير عن مستشارين وخبراء صينيين وأسلحة صينية، إلى درجة أنها باتت ”تحصيل حاصل“، ولا جدل حولها أو ضرورة لنفيها من بكين.
لكن الجديد هنا أن ”مكتب التعاون العسكري الدولي“، وهو بمثابة فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، بات يُكثف نشاطه أخيراً في سوريا، بما يؤشر إلى احتمال مشاركة أوسع. مدير هذا المكتب الأدميرال غوان يوفي كان في زيارة لدمشق الشهر الماضي، وأعلن تعزيز العلاقات وتدريب كوادر وتقديم ”مساعدات انسانية“.
غوان التقى وزير الدفاع السوري فهم جاسم الفريج الذي لعب على وتر التوترات الأخيرة بين الصين من جهة، والولايات المتحدة وحلفائها من جهة ثانية بعد الخلاف الحدودي على بحر الصين الجنوبي. أكد الفريج دعم دمشق الموقف الصيني حيال الخلاف الحدودي. ولهذا التصريح بعض الأهمية عند الصينيين، رغم فقدان النظام السوري قدرته على التأثير، بشكل كامل، إن كان في المحافل الدولية، أو حتى اقليمياً وفي أكثر من مكان داخل سوريا نفسه. غوان، وبعيد تأسيس المكتب، تولى إدارة ملف الأزمة الحدودية الحساسة.
وفي جولة الصحافة لليوم: كتب رشيد الحاج صالح "العنف اللغوي ودلالاته في المؤسسة العسكرية السورية"، وكتب سامر علي ضاحي.. «جعجعة» الأمم المتحدة لا تنتج طحيناً.