"أسامة" المعتدى عليه في لبنان مهدّدٌ بالشلل!

سوريا بالمهجر
سوريا بالمهجر

سوريا بالمهجر | 22 سبتمبر 2016 | أيهم سلمان

في حلقة اليوم من سوريا بالمهجر، عُدنا من جديد إلى لبنان، التي يعاني فيها اللاجئون مخلتف أنواع الاضطهاد، من اعتداءات المتكررة، ومعاملة سيئة من قبل موظفي المنظمة الدولية، والجهات الرسمية اللبنانية، إلى إهمال قضاياهم الملحّة، وأوضاعهم الصحية الحرجة، ومنها ما يهدد حياتهم بالخطر.

اقرأ أيضاً: عيد السوريين في برلين.. ذكريات وتفاصيل


في متابعة لقصة "أسامة مراد" الشاب السوري الذي تعرض للضرب داخل مقر المفوضية العليا لشؤون اللاجئين (UNHCR)، في بيروت، والذي تحدثنا عنها في حلقة سابقة.

حتى اليوم لم يحدث أي جديد في قضية أسامة الذي قدم شكوى رسمية لمكتب المفوضية، ولكن موظفي الأمن الذين اعتدو عليه، ما زالو على رأس عملهم، ويراهم في كل محاولة لزيارة المفوضية لمتابعة الجديد في ملفه.

ما يزيد الطين بلة، الوضع الصحي لأسامة، المصاب بأورام دماغية، قد تؤدي في حال إهمالها، إلى اصابته بالشلل، أسامة يقول: "أراجع المفوضية بشكل مستمر، وبدل تقدير حالتي ومراعاة وضعي الصحي، تعرضت للضرب من قبل موظفي الأمن في المفوضية، ولم أترك باباً إلا وطرقته، ولكن أحداً لم يستجب لحالتي، رغم أنها جائت بسبب التعذيب الذي تعرضت له خلال فترة اعتقالي في سجون النظام قبل خروجي".

أسامة يعاني فوق ذلك من مضايقات صاحب المنزل الذي يستأجره، هذه المضايقات طالت زوجته وابنه الصغير، يقول أسامة: "صاحب المنزل حاول التحرش بزوجتي في فترة غيابي، وبوجود إبني الصغير، لكنها استطاعت إيقافه عند حدّه وطردته من المنزل، وهددته بالشرطة، رغم أننا لا نملك القدرة على استقدام الشرطة اللبنانية، لأنها لا تتجاوب مع السوريين، ولا تحميهم، والمفوضية كذلك التي اختبرناها في أكثر من مرة".

في الحلقة الأيضاً نتعرف على قصة "أبو رائد" الذي أوقفت عنه وعن أولاده التسعة، ويعيش في منطقة "الكولا"، تحت جسرها المعروف مع عائلته.

يمكنكم معرفة قصة أبو رائد، وتفاصيل قصة أسامة بالضغط على زر الاستماع.


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق