كتب عمر قدور.. ما الذي لم يفعله أوباما لإنقاذ بشار؟

كتب عمر قدور.. ما الذي لم يفعله أوباما لإنقاذ بشار؟
سوريا في المانشيت | 21 سبتمبر 2016

لم ترُد الإدارة الأميركية على اتهامات روسية لها بنكث تعهد قطعته للنظام السوري قبل سنتين، مفاده عدم التأثير في عمليات قوات النظام أثناء الهجمات التي يشنها التحالف ضد داعش. بدل الرد على هذه النقطة التي أثارها المندوب الروسي فيتالي تشوركين، اتهمت المندوبة الأميركية في مجلس الأمن سامنثا باور روسيا بالنفاق واستهداف المدنيين أسوة بقوات بشار، وربما يكون الصمت على الاتهام شراء لصمت روسي على التعهدات الجديدة، بخاصة بعد فضيحة التهرب من وضع تفاصيل التفاهم بين الطرفين أمام أعضاء مجلس الأمن.

ما قاله تشوركين ليس مفاجأة على أية حال، إلا للذين أغمضوا أعينهم عن نهج إدارة أوباما، أو أوحت إليهم أوهامهم بإمكانية تراجعها عن نهجها. فإدارة أوباما، عندما فكرت بإنشاء قوات سورية موالية لها، اشترطت على المنتسبين قتال داعش فقط وعدم الاشتباك مع قوات النظام، ومن المعلوم أن ذلك الشرط قد تسبب بإفشال المشروع برمته، على رغم رصد ميزانية ضخمة له بلغت نصف مليار دولار، بما يعني أن هذا المبلغ الضخم لم ينجح بشراء عدد كافٍ من المرتزقة السوريين. ومن المعلوم أيضاً أن فشل المشروع أدى إلى التوجه نحو قوات الحماية الكردية التي لا تقاتل قوات بشار أصلاً، وقد التقطت الأخيرة الفرصة للحصول على دعم دولي تظنه موثوقاً، بخلاف دعم موسكو وطهران لحزب العمال الكردستاني وقياداته في جبال قنديل، الدعم الذي لا يمكن الركون إليه فقط في مواجهة الحكومة التركية.

لقراءة المقال كاملاً: (اضغط هنا)

وتتابعون: من فعلها بشار الأسد أم الروس؟، المنطقة العازلة في شمال سوريا بين الواقع والمأمول.

 

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق