في حلقة اليوم من سوريا بالمهجر، ثالث أيام عيد الأضحى المبارك، قمنا بجولة على ألمانيا والنمسا ولبنان ومصر والممكلة العربية السعودية، لرصد طقوس العيد التي يعيشها السوريون في بلدان المهجر.
اقرأ أيضاً: عيد السوريين في برلين.. ذكريات وتفاصيل
قد تكون ألمانيا حالةً استثنايةً في أوروبا الغربية، حيث يمكن ملاحظة أجواء عيد الأضحى بسبب كثرة أعداد المهاجرين من العرب والمسلمين، أيضا النمسا بحكم وجود العديد من المبادرات من بعض الجمعيات الأهلية، أو حتى من قبل جهات حكومية.
في الممكلة العربية السعودية، يحاول السوريون خلق أجواء خاصة بهم في الأعياد، حيث تتجمع بعض العائلات السورية في مكان واحد، وتحيي طقوس العيد على طريقتها، بينما يكمل الحجاج مناسك الحج خلال فترة العيد.
في لبنان، ورغم القرب من سوريا، يغيب العيد عن معظم السوريين، خصوصاً في مخيمات اللاجئين، باستثناء بعض المبادرات من جمعيات خيرية توزع الألعاب على الأطفال، ولحوم أضاحي العيد على العائلات. بينما تعيش مصر طقوس العيد المعتادة، ويعيش السوريين مع المصريين ذات الطقوس.
مزيد من التفاصيل يمكنكم معرفتها بالضغط على زر الاستماع.