في حلقة اليوم من "سوريا بالمهجر"، وبمناسبة حلول موسم أداء فريضة الحج، تناول موضوع ذهاب السوريين لأداء الفريضة، في الظروف الحالية، حيث تعالت بعض الأصوات المستنكرة لانفاق السوريين المال على الحج، بينما يعيش الآلاف من السوريين الآخرين في ظروف سيئة.
اقرأ أيضاً: عيد الأضحى حيٌّ في أوروبا وغائب في لبنان!
كما هو معروف قبل 2011، وفي مثل هذه الأيام، كانت الأعلام الخضراء، تملأ أزقة وشوارع المدن السورية، وعبارات "حجاً مبروراً وسعياً مشكوراً" تعلوا أبواب بعض المنازل، لكن السوريين في الداخل، وخاصة في مناطق سيطرة النظام، محرومون من أداء الفريضة، بسبب منع السلطات السعودية دخول القادمين من الأراضي السورية.
مراسلنا من الرياض "عبد الله زرزور"، أوضح أن: "المنع جاء بالتنسيق بين وزارتي الداخلية، والخارجية السعوديتين، ويأتي خشية من بعض الاختراقات الأمنية، التي قد تعكر الأجواء خلال موسم الحج، وأن السلطات السعودية أصدرت مؤخراً، قراراً بمنع حملة الجنسية الإيرانية، على خلفية حادثة التدافع الشهيرة الذي وقعت السنة الماضية".
أيضاً من مكة كان معنا "عبيد القاطع"، الموفد من قبل "لجنة الحج السورية العليا"، كمرافق لأحد الأفواج السورية المتوجهة لأداء الفريضة، قال إنه: هذا العام والحمد لله، لم يحدث أي شيء، يعكر صفو الحجاج السوريين، وكانت كل الأمور ميسرة، بداية من دخول مطار جدة الدول، وحتى الوصول إلى مدينة مكة المكرمة".
وتعليقاً على بعض الأراء المستنكرة لأداء السورين فريضة الحج في هذه الظروف، قال القاطع: "الحج فريضة من فروض الإسلام، وأدائها واجب على المسلمين ممن استطاع، بدورنا في لجنة الحج طلبنا من السوريين الذين أدوا الفريضة سابقاً، عدم الذهاب مجدداً، وإفساح المجال لغيرهم من الإخوة لإتمام الفروض الخمسة".
مزيد من التفاصيل يمكنكم معرفتها بالضغط على زر الاستماع.