كتب عبد الرحمن الراشد.. "معركة تركيا في سوريا"

كتب عبد الرحمن الراشد.. "معركة تركيا في سوريا"
سوريا في المانشيت | 28 أغسطس 2016

يقول الراشد في مقاله بصحيفة "الشرق الأوسط".. هناك أعداء كثر لكن في نظر الأتراك العدو الأول هم الأكراد الأتراك الانفصاليون، وكذلك الأكراد السوريون المتحالفون معهم. وللتذكير، فالأكراد٬ مثل العرب، شعوب مختلفة منتشرون في تركيا وسوريا والعراق وإيران.

وسبق للقوات التركية أن دخلت العراق مرات، ولاحقت الجماعات الكردية التركية العابرة للحدود.

"العدو الأول" صار خطًرا بشكل مفاجئ خلال أشهر قليلة، عندما تمددت الفصائل الكردية السورية على مساحة شاسعة تقدرها التقارير الصحافية بنحو ستمائة كيلومتر من شمال سوريا بمحاذاة تركيا.

والسر أن أكراد سوريا، رغم ميولهم اليسارية، تطوعوا ليكونوا رأس حربة في حرب التحالف ضد «داعش»٬ بدعم لوجيستي ضخم واستخباراتي أميركي مكنهم من التوسع.

بالنسبة لكل الأطراف؛ الأتراك والإيرانيين والنظام السوري والمعارضة السورية والروس٬ لم يعارضوا تقوية الأكراد ما دام الهدف "داعش" فقط، إلا أن الأكراد خرجوا على التفاهمات واستولوا على مدن ومناطق كاملة ما بين نهري دجلة والفرات لم يكتفوا بمقاتلة "داعش" بل قاموا بتفريغ مناطق كاملة من سكانها>!

 ويتابع الراشد.. ونتيجة لاكتساحهم الواسع صاروا في مواجهات متعددة٬ مع قوات تركية و«داعشية»٬ وحتى قوات الأسد.

الأتراك استشعروا الخطر مما فعلته وحدات حماية الشعب التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردستاني. رأْوا فيه مشروع دولة على حدودهم ويهدد وحدة بلادهم٬ فقرروا إعلان الحرب داخل سوريا لأول مرة منذ بداية الأزمة قبل خمس سنوات.

وفي جولة الصحافة لليوم.. كتب حازم صاغية في صحيفة "الاتحاد".. سياسات أوروبا والإرهاب، وكتب فيصل القاسم في "القدس العربي".. عندما فشل الوكيل تدخل الكفيل.

 

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق