يوم الجمعة 12 آب: أكد المكتب الإعلامي لمدينة حريتان بريف حلب إن الطيران الحربي الروسي استهدف المدينة بصواريخ سامة تحمل مادة الكلور، فيما تمكنت فصائل تابعة للجيش السوري الحر من السيطرة على معسكر تابع لقوات النظام في ريف حلب الجنوبي.
في منبج، أعلن "مجلس منبج العسكري" اليوم، إن قواته تستعد للسيطرة الكاملة على مدينة منبج، وإطلاق العملية الأخيرة لدحر عناصر تنظيم "داعش" من حي السرب.
يوم السبت 13 آب: أعلن اليوم نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، إنه في حال التأكد من صحة الأنباء المتعلقة بوقوع هجوم بالأسلحة الكيمائية في مدينة حلب السورية، فسوف يكون ذلك جريمة حرب.
ميدانياً: سقط اليوم قتلى وجرحى في قصف جوي استهدف عدة مناطق في مدينة حلب وريفها، في حين أعلنت فصائل المعارضة مقتل عدة عناصر من جنود النظام السوري وآسر عدد آخر خلال محاولتهم التقدم على جبهة الراموسة جنوب حلب.
يوم الأحد 14 آب: قال وزير الخارجية الألماني فرانك- فالتر شتاينماير، إن بلاده تدرس في الوقت الراهن إمكانية إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى مدينة حلب، التي تتعرض لقصف النظام والمقاتلات الروسية، عبر ممرات جوية تشرف عليها منظمة الأمم المتحدة.
يوم الاثنين 15 آب: جددت مروحيات النظام اليوم، قصفها بالبراميل المحملة بالنبالم الحارق والمحرم دولياً، على أحياء مدينة داريا المحاصرة بغوطة دمشق الغربية، ما أدى لسقوط عدد من القتلى والجرحى.
في الغوطة الشرقية، تمكنت فصائل المعارضة السورية من التقدم باتجاه قرية حوش نصري والمزارع المحيطة بها شرق مدينة دوما.
يوم الثلاثاء 16 آب: أعلنت اليوم وزارة الدفاع الروسية، أن مقاتلات روسية قصفت مواقع لتنظيم “الدولة الاسلامية” في سوريا، انطلاقاً من قاعدة جوية في ايران، لتعلن موسكو بذلك للمرة الاولى انها تستخدم قاعدة جوية ايرانية.
في القامشلي، اعتقل عناصر الاتحاد الديمقراطي الكردي مساء أمس، عدداً من القياديين الأكراد وعددًا من الشبان في المدينة وريفها.
يوم الاربعاء 17 آب: حذر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، من كارثة إنسانية لم يسبق لها مثيل في حلب ودعى روسيا والولايات المتحدة إلى الإسراع في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. اليوم ايضا افرجت قوات الأسايش عن عدة معتقلين من أعضاء أحزاب كردية، كانت قد اعتقلتهم في الساعات الفائتة دون معرفة الأسباب التي استدعت اعتقالهم.
ميدانياً: استمرار النظام بحملته على داريا، و قصف بالنابالم و البراميل استهدف المدينة وآخر المشافي الميدانية العاملة فيها.
يوم الخميس 18 آب ذكر تقرير لمنظمة العفو الدولية أن 18 ألف شخص، ماتوا في مراكز احتجاز تابعة لحكومة النظام السوري، في الفترة من 2011 وحتى 2015.
ميدانياً: بدأ جيش النظام السوري، هجومه على محور الكليات جنوب مدينة حلب، وسط قصف مدفعي وصاروخي، بالتزامن مع اشتباكات مع الفصائل المقاتلة في المنطقة.