في "غوغلها".. لاجئون سوريون يصنعون مكيفاً للهواء في مخيمات اللجوء بتركيا، ودراسة تحذر من استخدام العبوات البلاستيكية.
طوّر لاجئون سوريون في المخيمات التركية، مكيفًا للهواء باستخدام أدوات بسيطة.
ومع وصول درجات الحرارة إلى حاجز 40 درجة مئوية في الولايات الحدودية مع سوريا، بدأ لاجئون سوريون بتصنيع مكيفات خشبية وببيعه للاجئين هناك.
وبحسب وكالة "الأناضول” التركية، فإن التقنية تتمثل بإحاطة مروحة بصندوق من الخشب، ووضع القش على الجوانب الثلاثة للصندوق والسقف، لتحافظ على رطوبتها عبر قطرات من الماء تصل إليها بشكل متواصل من خرطوم صغير.
ويُبرّد القش المبلل الجو داخل الصندوق المحيط بالمروحة، وعند تشغيل الأخيرة تسحب الهواء البارد وتنشره في أرجاء الخيمة.
وذكرت الوكالة أن نجاح التقنية دعا مصنعي تلك المكيفات إلى بيعها داخل مخيم "سليمان شاه" في ولاية شانلي أورفة، والذي يقطنه حوالي 30 ألف لاجئ، مشيرةً إلى أن سعر المكيف الواحد يبلغ بين 200 إلى 230 ليرة تركية أي حوالي 80 دولار أمريكي.
"الأناضول” نقلت عن اللاجئ السوري، حسن أحمد، قوله إن حرارة الصيف دفعته إلى ابتكار المكيف، مشيرًا إلى صعوبات عانى وجميع اللاجئين منها، تمثلت بـ "استحالة" الجلوس داخل الخيم، ما دعاهم للجلوس خارجها في الظل.
انتبهوا من الزجاجات البلاستيكية!
حذَّرت دراسة حديثة من أن الزجاجات البلاستيكية التي نستخدمها يومياً في شرب الماء تحتوي على عدد كبير من الجراثيم قد يفوق عددها ذاك الموجود في الحمامات.
وأشار الباحثون إلى أن تناول الماء بنفس العلبة البلاستيكية المعبأة عدة مرات قد يكون أسوأ من "لحس دمية يلعقها حيوان أليف"، أي أن كمية الجراثيم الموجودة على هذه العلبة كبيرة بشكل غير معقول.
وشملت الدراسة إجراء فحوصات على 12 نوعا من العلب البلاستيكية التي تعاد تعبئتها بالماء والمستخدمة بالأخص من قبل الرياضيين، فتوصلت النتائج إلى أن العديد من البكتيريا يفضل العيش في بيئة رطبة وهو بالتالي يتواجد بشكل كبير في اغطية العلب البلاستيكية والمصاصات الخاصة بها.
وأوضحت النتائج أن علبة بلاستيكية تحتوي حوالي 300 ألف مستعمرة من البكتيريا، وهي المسبب للأمراض مثل الأشريكية القولونية E.Coli والسالمونيلا Salmonell، بالإضافة الى نوع من البكتيريا يسبب التهابات في الجلد والرئتين وحتى يسمم الدم.
وينصح الخبراء باقتناء العلب المصنوعة من مادة الفولاذ المقاوم للصدأ "ستانلس ستيل" التي قد تكون الخيار الأفضل بدلا من العلب البلاستيكية، بالإضافة إلى ضرورة تنظيف هذه العلب سواء يدويا أو باستخدام الغسالة الالكترونية بعد كل استعمال.