في هذه الحلقة من "عتم الزنزانة" تغطية لحملة "المعتقلون أولاً" في مدينة غازي عنتاب التركية بحضور الفنانين فارس الحلو وعبد الحكيم قطيفان وعدد من المعتقلين السابقين في سجون النظام السوري.
الفنان فارس الحلو أكد أن "القابعين في الظلام لا صوت لهم ولا أي خبر عنهم وعلينا أن نكون صوتهم".
الحملة عملت على التعريف بقضية المعتقلين، وأنها ليست قضيّة سياسية، ولا يجب أن تُترك للتفاوض والابتزاز.
الطبيب جلال نوفل، حذر في شهادته من خطورة تحول المعتقلين لجلادين وركز على عدم اعتبار المعتقلين الناجين ضحايا لأن الضحية أقسى طموحاته أن ينتقم من الجلاد.
ونستمع في حلقة اليوم لشهادة الناجي وائل سعد الدين المفرج عنه حديثاً من سجون النظام السوري بعنوان "أنا 25/12".
ومن الشهادات بالحملة شهادة المفرج عنه من سجن تدمر العسكري حسن النيفي الذي أكد أن ذاكرة المعتقل لا يمكن محيها لذلك لابد من المسائلة والمحاسب.
وأكد الفنان عبد الحكيم قطيفان أنه لا خيار اليوم لدى السوريين سوى الإصرار على الحياة.
ونظمت الحملة شبكة جيرون الإعلامية بالتعاون مع مجموعة "ناجون من المعتقل".