معاذ القدسي، شاب سوري جاء إلى ألمانيا بتأشيرة طالب، ليستكمل دراسته ويحصل على درجة في علوم الكومبيوتر،إضافة إلى عمله كمهندس للبرمجيات، عندما بدأ وزملاؤه بالتساؤل عن كيفية مساعدتهم المليون لاجئ الذين تدفقوا إلى أوروبا.
قام القدسي وصديقه بتأسيس برنامج "لاجئون على قضبان السكك الحديد Refugees On Rails، والذي يقوم بربط رواد الأعمال والعاملين في التكنولوجيا مع اللاجئين الذين يرغبون في معرفة المزيد عن البرمجة وهندسة البرمجيات. وقال "عندما جئت إلى هنا، كنت أرغب في الحصول على عمل، وأنا أعلم كم هو صعب الوصول إلى هذه الأشياء. وبالإضافة إلى ذلك، فإن البرمجة مهارة مفيدة."
وباشرت منظمة لاجئون على قضبان السكك الحديد في البداية بإعطاء حصص دراسية في أيلول/ سبتمبر 2015، وكانت الاستجابة قوية، بحسب القدسي.
حالياً، تمتلك منظمة لاجئون على قضبان السكك الحديد أكثر من 25 متطوعاً – الكثير منهم من شركات ناشئة في برلين وجميع أنحاء أوروبا – وأكثر من 120 طالب وطالبة، بحسب القدسي. كما يساعد الراعون للمشاريع من قطاع صناعة التكنولوجيا مثل أمازون وجيثهاب GitHub المنظمة في الحصول على مساعدة لعقد الفصول الدراسية والتبرع بأجهزة كومبيوتر محمولة.
الكسل يكلف العالم 67.5 مليار دولار سنويا
توصلت دراسة جديدة نشرتها الصحيفة البريطانية "ذو لانست" إلى أن قلّة النشاط الجسدي تكلف الاقتصاد العالمي حوالي 67.5 مليار دولار سنويا بسبب تكاليف الرعاية الصحية وقلة الإنتاجية. وتوزّعت كلفة قلّة النشاط الجسدي بين 58.8 مليار دولار من النفقات على الصحة و13.7 مليار دولار على الخسارة في الإنتاجية. وشملت الدراسة سكان 142 بلداً يمثّلون 93% من نسبة السكّان في العالم.
ووجد الباحثون أن أسلوب الحياة الذي يخلو من النشاط مرتبط بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكري والسرطان، وأن أنشطة مثل المشي قد تقي من تزايد احتمال الموت المبكر المرتبط بالجلوس لمدة ثماني ساعات أو أكثر يومياً.
وأظهرت الدراسة أن الدول الغنية تدفع ثمن خمول سكانها بالأموال، في حين يدفع سكان الدول الفقيرة حياتهم ثمنا لخمولهم. وتوصلت الدراسة إلى أن توصيات منظمة الصحة العالمية بممارسة التمرينات المعتدلة لما لا يقل عن 150 دقيقة أسبوعياً ليس كافياً على الأرجح. ولا يتبع حتى ربع البالغين في أنحاء العالم توصيات منظمة الصحة العالمية.