الجمعة 29 تموز :أصدرت اليوم جبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقاً) بيانها الأول، والذي حددت من خلاله أهداف الوليدة ورؤيتها العقائدية والسياسية والعسكرية، سياسياً: اعتبر مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية، جيمس كلابر، أن إعلان تنظيم جبهة النصرة، تغيير اسمه وانفصاله عن القاعدة ليس سوى خطوة تكتيكية.
ميدانياً: أعدم تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، 24 مدنياً على الأقل اثر اقتحامه قرية البوير التي كانت تحت سيطرة قوات سوريا الديموقراطية، قرب مدينة منبج في محافظة حلب شمال سوريا، وفق المرصد السوري لحقوق الانسان.
يوم السبت 30 تموز أفاد ناشطون بسقوط طائرة حربية من طراز ميغ 23 أثناء هبوطها بمطار الناصرية بمنطقة القلمون في ريف دمشق فيما واصلت قوات النظام السوري محاولات اقتحامها مدينة درايا في الغوطة الغربية، وسط مقاومة مقاتلي المعارضة في المدينة كذلك جدد الطيران المروحي إلقاء البراميل المتفجرة على مناطق في المدينة.
سياسياً: رحبت الهيئة العليا للمفاوضات بإعلان زعيم جبهة النصرة فك ارتباطه بالقاعدة وتشكيل جسم عسكري جديد لا يرتبط بجهات خارجية.
يوم الأحد 31 تموز: أعلن جيش الفتح رسميا بدء معركة فك الحصار عن مدينة حلب وسيطر على عدة تلال جنوبي المدينة في معركة أُطلق عليها من قبل الفصائل الجهادية اسم “الملحمة الكبرى” والّتي من المتوقع أن يشارك فيها ما يقرب من 4 آلاف مقاتل، من كافة الفصائل، بحيث تشكل فصائل جيش الفتح فيها رأس الحربة.
في منبج سيطرت قوات سوريا الديمقراطية، والتي تدعمها الولايات المتحدة، على 40% من المدينة الخاضعة لسيطرة تنظيم "داعش".
يوم الإثنين 1 آب: أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم إسقاط مروحية نقل روسية من طراز مي-8كان على متنها 5 عسكريين روس في ريف إدلب بسلاح أرضي وهي في طريق عودتها الى قاعدة حميميم. ميدانيا تقدمت فصائل المعارضة في الجهة الغربية من مدينة حلب الخاضعة لسيطرة النظام و باتت على بعد ثلاثة كيلومترات ونصف الكيلومتر من فك حصار حلب.
يوم الثلاثاء 2 آب: نفذت طائرات النظام الحربية عدة غارات على أحياء مدينة دير الزور، فيما استمرت الاشتباكات العنيفة بين قوات النظام من جهة، وتنظيم “الدولة الإسلامية” من جهة أخرى، على عدة جبهات بالمدينة
يوم الأربعاء 3 آب: أ كد مندوب النظام السوري بالأمم المتحدة، بشار الجعفري، إنّ غرفة عمليات “موك” في الأردن، تحشد آلاف المقاتلين من المعارضة، نحو الحدود الجنوبية لسوريا. وقدّر الجعفري عدد القوات التي يتم حشدها بـ 9 آلاف مقاتل، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء السورية (سانا).
يوم الخميس 4 آب: شنّت قوات النظام هجوماً معاكساً بغطاءٍ جوي على مواقع المعارضة في مناطق غرب وجنوب حلب، من دون ان تتمكن من استعادة المواقع التي سيطرت عليها كتائب المعارضة في الأيام الثلاثة الماضية، في معركة كسر الحصار على حلب.