ليفان توبسو، المعروف لدى اللاجئين السوريين باسمه الأول، يبلغ من العمر 52 عاماً وهو مدير عام شركة تركية تصنّع المنتجات الجلدية ويعمل فيها 60 شخصاً، في توربالي، بالقرب من إزمير، والأهم من ذلك أنه فرد في مجموعة أصدقاء على فيسبوك أنشأت جمعية لمساعدة الأشخاص المحتاجين، بما في ذلك حوالي 2.7 مليون لاجئ سوري في تركيا. وقد غيّر ليفان وأصدقاؤه، بمساعدة من المفوضية، حياة أكثر من 100 شخص هنا، حسب موقع مفوضية اللاجئين.
منذ ثلاثة أشهر، قامت مجموعته بترميم مبنى مهجور حتى يصبح ملائماً لعيش فيه عدد كبير من العائلات. ومن ثم ذهب ليفان إلى المآوي والخيام المزرية التي نصبها اللاجئون بالقرب من الحقول التي يعملون فيها.
وأفادت عبير وهي سورية بالغة من العمر 32 عاماً ومعها 10 أطفال، وكانت قد فرت من قريتها بالقرب من حلب منذ عام، قائلة: "وجدَنا ليفان. في ذلك الوقت، كانت خيامنا غارقة بمياه الأمطار. وأحضرَنا إلى هذا المبنى. لا يمكن وصف ما شعرنا به. أخيراً وجدنا شخصاً يهتم بنا. ووفر لنا مرحاضاً. يحضر لنا الطعام والبطانيات، والحلويات للأطفال. وفي الأمس، أحضر لنا غسالة".
يقول ليفان بأن دافعه بسيط: "هؤلاء الأشخاص هم إخوتي وأخواتي. ونحن لا نعيش إلا حياة واحدة ويجب علينا تقديم المساعدة. لدي الكثير من الملابس لذا قدّمت إحدى بزاتي الجميلة. لكنني احتفظت بالأفضل في المنزل".
ما هو فارق العمر "المثالي" بين الزوجين
توصلت دراسة أميركية حديثة، بشكل عام، إلى أنه كلما اتسع الفارق العمري بين الزوجين، كلما زادت احتمالات الخلافات بينهما، أو حتى إمكانية نهاية العلاقة بالطلاق.
الدراسة التي أعدها الباحثان، أندريو فرانسيس وهوغو ميالن، من جامعة إيموري في أتلانتا، شملت عينة من 3 آلاف شخص، وتوصلت إلى أن فارقا عمريا من خمس سنوات يزيد احتمال الخلاف بين الأزواج بنسبة 18 في المئة، مقارنة بالأزواج الأكثر تقاربا على المستوى السني.
أما الفارق العمري الذي يصل إلى 10 سنوات فيجعل الزوجين أكثر عرضة للخلاف، بنسبة 39 في المئة، قياسا بباقي الأزواج، فيما يرتفع احتمال الخلاف إلى 95 في المئة حين يكون الفارق العمري عشرين عاما، وفق ما نقلت صحيفة "إندبندنت" البريطانية.
وذكر الباحثان أن فارق العمر المثالي في علاقات الزواج هو سنة واحدة، فالأزواج الذين لا يفصلهم في السن سوى عام واحد، لم يتعد احتمال طلاقهم نسبة 3 في المئة.
أما حين يكون هناك فارق في المستوى التعليمي بين الأزواج، فإن نسبة احتمال الطلاق ترتفع إلى 43 في المئة، فيما تقل النسبة بصورة كبيرة حين يكون الفارق في المسار العلمي عامين دراسيين فحسب.