سائح سوري يقاضي الشرطة الألمانية!

سائح سوري يقاضي الشرطة الألمانية!

تعرض المواطن السوري "علاء"،  لعملية تفتيش مهينة من قبل الشرطة الألمانية، والسبب هو جنسيته، حسبما يرى.

علاء قره علي، مواطن سوري أتى سائحاً إلى ألمانيا لقضاء عطلته مع زوجته وابنه، ورغم أنه مقيم في السعودية وابنه يحمل الجنسية البرازيلية، فإنه تعرّض لعملية تفتيش "مهينة" من قبل الشرطة الألمانية والسبب في ذلك، هو جنسيته السورية ومظهره العربي حسب روايته لـ "هافينغتون بوست عربي".

يقول قره علي لـ "هافينغتون بوست عربي"، إنه وصل مع عائلته إلى ميونخ "لقضاء جزءٍ من إجازتنا فيها، وعند وصولنا إلى جانب محطة القطار الرئيسية، استوقفنا رجال الشرطة وطلبوا وثائقنا الثبوتية، وعند رؤيتهم لجوازات سفرنا السورية طلبوا تفتيشنا بالكامل".

وعن شكل عملية التفتيش، يقول "قاموا بتفتيش زوجتي وثيابها بواسطة عنصر نسائي معهم، ثم فتشوا حفاضة ابني الرضيع. تسببوا لنا بذعر شديد، وبدأ ابني وزوجتي بالبكاء في الشارع، ولم نستطع فعل شيء لأننا لا نعرف قوانين البلد".

 قره علي قال للشرطي الألماني (الذي يتحدث الإنكليزية) أثناء عملية التفتيش، "أعلم أنكم استوقفتمونا لأننا عرب ومسلمون، أنتم مصابون بفوبيا الإسلام"، فردَّ عليه الشرطي أن هناك أمراً بتفتيش أي شخص خلال هذه المرحلة، فرد عليه السائح السوري "يمكنكم تفتيش أي شخص لكن ليس بهذه الطريقة السيئة".

وبعد انتهاء التفتيش، اعتذر الشرطي الألماني لقره علي، إلا أن الأخير رفض اعتذاره وعزم على مغادرة ميونخ وعدم دخول ألمانيا مرةً ثانية، ومن ثمّ توجَّه إلى تركيا.

مشاهدة التلفاز ساعات طويلة قد تكون قاتلة

كشفت دراسة يابانية حديثة أن الجلوس أكثر من 5 ساعات متواصلة دون حراك يوميا قد يكون قاتلا حيث يعرض أولئك الأشخاص إلى  الانصمام الرئوي "Pulmonary embolism" أكثر بمرتين ونصف من الذين يشاهدون التلفاز لفترة أقصر.

ويعرّف الانصمام الرئوي بأنه انسداد الأوعية الدموية التي تحمل الدم من القلب الى الرئتين، وقد تكون النتائج قاتلة في حال انسداد أحد الأوعية الدموية الرئيسية في الجسم.

شارك في الدراسة التي استغرقت مدة 19 سنة بعد أن بدأت عام 1988 أكثر من 80 ألف شخص وركز الباحثون على الذين تتراوح أعمارهم بين 40 و79 سنة، وتضمنت الاستمارات التي طلب من المشتركين ملؤها عددا من الأسئلة حول مؤشر كتلة الجسم وتاريخ الاصابة بارتفاع ضغط الدم ومرض السكري والتدخين والاصابة بالتوتر والمستوى التعليمي والاكاديمي ومعدل المشي، وأيضا الانخراط بالنشاط الرياضي. وقام الباحثون بتقسيمهم الى ثلاث مجموعات مختلفة اعتمادا على ساعات مشاهدتهم للتلفاز.

وخلصت الدراسة إلى أن 59 مشتركا توفوا جراء الإصابة بالانصمام الرئوي وهي حالة خطيرة، وقد تزاد سوءا بسبب عدم التحرك، وغالبا ما تبدأ بجلطة في أي مكان في الجسم ثم تتجه إلى الرئتين، ويموت أكثر من ربع المرضى من دون الحاجة للعلاج، لأنها عادة ما تأتي مفاجئة.

ووجد الباحثون أن كل زيادة ساعتين في مشاهدة التلفاز يوميا (بعد الساعة الخامسة) كانت ترفع خطر الوفاة بسبب الانصمام الرئوي بنسبة وصلت الى 40% تقريبا.

 

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق