ثلاثون عامًا على إغلاق شبابيكه الخضراء، والكثير من الروايات حوله، جعلت لمنزل عائلة "الأبرش" في حي الجسر الأبيض بدمشق، شهرة كبيرة وصلت إلى المدن السورية وانتقلت إلى دول أخرى. ووصلت شهرة البيت إلى أن أصبح محطّ حديث لاجئين سوريين في أوروبا، في الأيام القليلة الماضية، متداولين إشاعاتٍ وأخبار حوله.
"انتشار مزارات الأولياء وقبور المشايخ في المنطقة هو المبرر للضجة المثارة حول المنزل"، بهذا يبرر أصحاب المكاتب العقارية القريبة سبب عدم رغبة المستأجرين في المنزل، رغم موقعه الجيد، بينما ينفون وجود أيّ آثار لأحداث غريبة حدثت بداخله ذات يوم كما يروى عنه.
بعض سكان المنطقة أفادوا صحيفة "عنب بلدي" أنّ أصحاب المنزل المغتربين، عرضوه للبيع بسعر 500 ألف ليرة فقط، إلا أنّ أحدًا لم يشتريه، بل آثر الكثيرون الحفاظ على سلامتهم، على أن يسكنوا منزلًا واسعًا في وسط دمشق بسعر رخيص. ولم يدرك أصحاب المنزل أن سعر عقارهم سيتعرض للكساد، عندما "آذوا الجان المتواجدين في المنزل"، كما تقول إحدى الروايات المتداولة حوله، إذ تحوّل المنزل وفقها إلى "مكان مخصص للجن لا يقبل القسمة مع البشر".
كما ظهرت الزاوية ذاتها في بداية فيلم قصير، أعدّه شباب من مدينة دمشق بعنوان "الخروج أو الموت"، وذكروا أنّ الأحداث المخيفة التي ظهرت فيه "مستوحاة من أحداث حقيقية" حدثت داخل المنزل مع مستأجرين حاولوا العيش في المنزل، إلّا أن الجان آثروا طردهم.
نقل 10 أشخاص للمستشفى بسبب انفجار بالون!
أفادت النيابة العامة في مقاطعة "سفيردلوفسك" بأن 10 أشخاص نقلوا إلى المستشفى بسبب انفجار بالون أطفال، وذكرت النيابة العامة أن الحادث وقع في إحدى الشقق السكنية بالمدينة حيث كان يجري الاحتفال بعيد ميلاد أحد الأطفال.
وكان يوجد في الشقة حينذاك ستة بالغين وأربعة أطفال. ومن ضمن فعاليات الاحتفال قام الأهل بحجز وشراء 70 قطعة من بالونات الأطفال المنفوخة بغاز الهيليوم. وخلال المرح انفجر أحد البالونات وهو أمر معتاد في مثل هذه الأحوال ولكن الوضع الصحي لجميع الموجودين في الشقة، تدهور وتم نقلهم إلى المستشفيات في حالة تسمم.