كتب عبد الباري عطوان.. هل كفت واشنطن عن طلب رحيل الأسد؟

كتب عبد الباري عطوان.. هل كفت واشنطن عن طلب رحيل الأسد؟
سوريا في المانشيت | 28 يوليو 2016

كتب عبد الباري عطوان في رأي اليوم: "تصريحان صدرا أمس عن مسؤولين كبيرين في روسيا والولايات المتحدة، يمكن أن يؤشرا الى حدوث تغييرات كبيرة في استراتيجية البلدين العظميين، فيما يتعلق بتطورات الوضع السوري ميدانياً وسياسياً، وانعكاساتها على منطقة الشرق الأوسط برمتها.

الأول: صدر على لسان أليكس بورودافكين، مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، الذي أكد أن موسكو تعتقد أن واشنطن لم تعد تطالب بإستقالة الأسد فوراً، والتصريح الثاني هو تأكيد آشتون كارتر وزير الدفاع الأمريكي أنه سيتم بحث فرص الضغط على داعش من الجنوب السوري بمساعدة من الأردن وفصل مسرح العمليات في سوريا عن نظيره العراقي".

وبحسب عطوان: "ما يمكن فهمه من ثنايا سطور هذه التصريحات، أن مسألة بقاء الأسد من عدمها لم تعد على قمة أولويات القوتين العظميين في المستقبل المنظور، وأن اشتراط الرياض والسيد عادل الجبير رحيله الفوري يثير استياء الدول الغربية، وتغرد خارج سربها، والأكثر من ذلك تعطي نتائج عكسية.

فالتركيز الآن سيتم بالدرجة الأولى على محاربة الدولة الاسلامية التي باتت اخطارها تخلق حالة من الرعب، وعدم الاستقرار، في عواصم ومدن دول التحالف مثل فرنسا وألمانيا وأمريكا".

ومن صحف اليوم نقرأ: "موسكو التي لا تقبل المقايضة بالأسد"، للؤي حسين في صحيفة الحياة، وكتب د. وليد البني: "ثلاثة أخبار لم تحظَ باهتمام السوريين" في كلنا شركاء.

 

 

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق