يسود العاصمة الاميركية اعتقاد مفاده أن تنظيم "الدولة الاسلامية" سينهار قبل نهاية العام، أو أنه على الأقل سيخسر الموصل ومعظم مناطقه في العراق، وأن وجوده سيتقلص الى جيوب صغيرة في سوريا، بما فيها الرقة وبعض القرى. وعلى أهمية هذه الانباء، تثير تقارير احتمال انهيار "داعش" قلق غالبية مسؤولي إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما حول "اليوم التالي" لانهيار التنظيم، والفراغ الذي سيسود من بعده، وامكانية حلول تنظيمات متطرفة أخرى مكانه.
سدّ الفراغ الذي سيخلّفه انهيار "داعش" يستدعي سلسلة من الاجراءات على مستويات مختلفة، مالية واجتماعية وانسانية وعسكرية وسياسية. ولتفادي انهيار يشبه انهيار نظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، عقدت الولايات المتحدة مؤتمر الدول المانحة لتمويل برامج في المناطق التي يتم تحريرها من قبضة "داعش" في العراق، وأعلنت أن هدفها هو جمع ملياري دولار لتمويل اعمال الاغاثة الانسانية، واعادة البناء، واقامة حكومات محلية قادرة على ادارة هذه المناطق وشؤونها.
لقراءة المقال كاملاً: (اضغط هنا)
وتتابعون: عن سوريا التي أرهقت العالم، من أوقف تنفيذ الاتفاق الروسي الأمريكي.