طباخ سوري اكتسب شهرة واسعة بقطاع غزة

طباخ سوري اكتسب شهرة واسعة بقطاع غزة

عمل وريف حميدو الذي تخرج من كلية الهندسة الميكانيكة بمدينة حلب، في مجال الطبخ كهواية لأكثر من 16 عاماً، لكن الوضع في سوريا جعله يترك بلده الذي يعاني من الحرب والأوجاع، ومن ثم انتقل للعيش في غزة، حيث يعمل حالياً طاهياً في أحد المطاعم بالمدينة واشتهر بمهاراته في فن الطهو.

وتحدث حميدو في لقاء مع "هافنغتون بوست"، عن كيفية دخول 22 عائلة سورية قائلاً، "منذ 3 أعوام خرجنا من سوريا هرباً من الحرب إلى الأراضي المصرية، وخلال تواجدنا هناك نصحنا الفلسطينيون بالذهاب إلى قطاع غزة، فقد نجد فرص عمل ومكاناً آمناً لنا، كان دخولنا عن طريق الأنفاق إلى قطاع غزة ووجدنا أنفسنا غرباء في المكان، لا يوجد بيت لنا".

واستقر وريف في غزة وتزوج من فتاةٍ فلسطينية، ونجح بمجهوده وبمساعدة أصدقائه بافتتاح مطعم أسماه (سوريانا) لتقديم الوجبات السورية.

أما عن أسلوب تقديم الوجبات فقال إن البداية كانت رائعة جداً كونه شيفاً سورياً، "والشعب الفلسطيني لديه ذائقة في الأكل، وأحببت تغيير ثقافة الأكل بإضافة أشياء جديدة متعلقة بثقافة الفنادق وتقديم الوجبات الغذائية".

حظيت وجبات وريف السورية بإعجاب الجمهور بشكل كبير، فلاقت إقبالاً كبيراً على "سوريانا" والكثيرون يطلبون منه وجبات سورية، كما أنشأ صفحة على فيسبوك لتسهيل التواصل مع الناس.

"لديّ صفحة فيسبوك تحظى بأكثر من 15 ألف متابع، يقدم من خلالها وصفات لوجبات سورية، وكيفية ترتيب الموائد بطريقة فاخرة، بالإضافة إلى تقديم برنامج رمضاني لعدة وجبات شامية يعجب بها الجمهور".

ينهي وريف حديثه قائلاً: "فحلمي الوحيد هو رجوعي إلى حلب، وفتح مطعم كبير لأعيد بناء سوريا مع الشباب الموجودين هناك والمغتربين في دول أخرى، ونبني ثقافة سياحية من خلال شغلي وثقافة طبية وغيرها، إلى حين رجوع سوريا كما كانت من قبل وأفضل"

الطريقة الصحيحة لشحن بطارية الهاتف المحمول

يعطي الموقع الإلكتروني "باتيري يونيفرسيتي" التابع لشركة "كاديكس" لتصنيع البطاريات مجموعة من النصائح التي يتوجب على المستخدم اتباعها من أجل إطالة العمر الافتراضي لبطارية هاتفه المحمول.

 يقول الموقع الإلكتروني إن ترك الهاتف المحمول في الشحن بعد أن يصبح مشحونا بالكامل يضر البطارية على المدى الطويل، ومن الخطأ ترك الهاتف المحمول متصلاً بالكهرباء طوال الليل.

ويوضح الموقع أنه عندما تصل نسبة الشحن في الهاتف إلى مئة بالمئة، فإن الهاتف يظل يحصل على "قطرات" من الطاقة أثناء اتصاله بالشاحن، وهو ما يؤدي إلى حالة من الضغط العالي داخل البطارية ويترتب على ذلك استهلاك المواد الكيميائية داخلها.

ويؤكد "باتيري يونيفرسيتي" في نصائحه التي أوردها الموقع الإلكتروني الأمريكي "ساينس أليرت"

أن بطاريات الليثيوم لا تحتاج إلى أن يتم شحنها بالكامل، كما لا يستحب القيام بذلك لأن ضغط الفولت المرتفع داخل البطارية يؤدي إلى استهلاكها بسرعة على المدى الطويل، لذلك ينصح بوضع الهاتف في الشحن عدة مرات متقطعة على مدار اليوم، إذ يؤكد الموقع أنه لا توجد مشكلة من وضع الهاتف في الشحن مرات عديدة على مدار اليوم.

 

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق