نستضيف في حلقة "عتم الزنزانة" لليوم، المفرج عنه الصحفي والشاعر عمار الشاعر، للحديث عن ظروف الاعتقال في فرع الأمن السياسي بحمص، حيث سجلت فيه ممارسات طائفية همجية ممنهجة، بحق المعتقلين.
اعتقل عمار الشاعر وهو على رأس عمله كمدير في احدى مدارس حمص، فترة قصيرة بفرع الأمن السياسي بحمص، لأنه "من منطقة ثائرة" حسب وصفه، داخل زنزانة مساحتها 20 متر تضم 45 معتقلاً، حصة كل واحد منهم رغيفان من الخبز وكأس من الأرز المسلوق وقليل من اللبن.
شاهد عمار في فترة اعتقاله لاعب قلب الدفاع بفريق الكرامة السوري جهاد قصاب، ووصفه بأنه كان "شهم وصاحب نخوة"، إذ لم يسمح بإهانة أحد المعتقلين كبار السن، وتعرض بسبب ذلك للضرب و"الشبح"، لأكثر من أسبوع كامل، وعلى إثر هذا الإشكال تم رفع تهمته من شغب إلى قتل ضباط وسرقتهم، وعلم عمار من معتقلين آخرين أنه تم تحويل جهاد لسجن صيدنايا العسكري.
المزيد عن اعتقال عماد وساسية تفريغ المناطق الثائرة عبر الاعتقالات والملاحقات.. في حلقة اليوم مع رويدة كنعان.