هل يحق للسوري التدخل بالشأن المحلي لدولة اللجوء؟

هل يحق للسوري التدخل بالشأن المحلي لدولة اللجوء؟
سوريا بالمهجر | 20 يوليو 2016

في "سوريا بالمهجر" اليوم، تناولنا موضوع تدخل السوريين بالشؤون المحلية للبلدان التي لجؤوا إليها، كالمشاركة في التحركات والمظاهرات والوقفات التضامنية، أو المجاهرة بتأييد هذا التيار السياسي أو ذاك.

وعلى خلفية محاولة الانقلاب العسكري الأخير في تركيا، برزت بعض المفارقات. حيث شارك عدد من السوريين في الاحتفالات التي تلت إعلان فشل الإنقلاب، وما سبقها من مظاهرات تلبية لدعوة الرئيس التركي "رجب الطيب أردوغان" الذي حمل بعض السوريين صوره في الشوارع، أو استخدموها كصور شخصية في حساباتهم على الـ"فيسبوك".إلى أي مدى يحق للسوريين التدخل في الشأن المحلي في بلد لا يحملون جنسيته؟. وهل تعتبر المظاهرة الأخيرة تدخلاً في الشأن التركي؟.

ضيف حلقتنا، عضو الهيئة السياسية للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة "ياسر الفرحان"، اعتبر أن "التعاطف مع شعب هب لحماية الديمقراطية في بلدهـ وصدّ انقلاباً عسكريا مخالفاً للقوانين، لا يعتبر تدخلاً في الشأن المحلي لهذا البلد، بل هو دعم للشعب التركي الصديق، وهو واجب على السوريين الذي خرجوا في ثورتهم للمطالبة بالحرية والديمقراطية، وهو ما قام به الشعب التركي".

المحامي "عاصي حلاق"، عضو "تجمع المحامين السوريين الأحرار"، في حديثه عن التبعات القانونية للتدخل في الشؤون المحلية من غير المواطنين، نوه إلى أن "العقوبات القانونية المتعارف عليها في مثل تلك الحالات، هي الترحيل خارج البلاد أو الحبس في أقصاها، ولكن البلاد مرت في ساعات الانقلاب وما بعده، بظروف استثنائية، ولا يمكن لأحد السيطرة على مشاعر الناس في تلك اللحظات، ولا تعتبر مشاركة السوريين في الاحتفالات اصطفافاً إلى جانب أي فريق سياسي، ولا يفترض أن تكون لها تبعات قانونية على المشاركين من السوريين".

أيضاً في حلقتنا استعرضنا بعض الآراء من إقليم كردستان العراق، حول التدخل بالشأن السياسي العراقي، في لقاءات أجرتها مراسلتنا في أربيل "خوناف أيوب".

لسماع الحلقة كاملة يمكنكم الضغط على زر الاستماع.

 

 

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق