طرحت يوم الأربعاء الماضي شركة نينتندو اليابانية بالتعاون مع شركة Niantic لعبة "Pokémon Go" على هواتف أندرويد وIOS فى بعض البلدان المختارة، وذلك بعد أن أعلنت عنها خلال فعاليات معرض E3 الشهر الماضي، كان من المفترض ألا تتوفر اللعبة لكل المستخدمين فى اليابان وجميع أنحاء العالم حتى الإعلان الرسمي من الشركة والتي قامت بتأجيله بسبب الإقبال غير المتوقع من ملايين المستخدمين لتحميل اللعبة مما أدى إلى تعطل بعض الخوادم وإيقاف اللعبة لدى المستخدمين.
وقال "جون هانك" الرئيس التنفيذى للشركة المنتجة للعبة "بوكيمون جو" أنه كان يتوقع أن تحقق اللعبة نجاحا كبيراً، لكنه لم يتوقع هذا الهوس الجنونى.
طريقة لعب "بوكيمون جو" انتشرت في كل دول العالم وبين السوريين أيضاً، إذ تعتمد اللعبة على التنقل والاستكشاف فى العالم الواقعي كما هي في القصة الكلاسيكية لمسلسل الرسوم المتحركة، وتعتمد فى استكشافها لمخلوقات البوكيمون على خوارزمية تحدد الموقع بجانب المستشعرات وكاميرا الهاتف الذكي. هناك شابة تبلغ من العمر 19 عاما على جثة طافية فى نهر صباح الجمعة الماضية أثناء تتبعها لأحد شخصيات بوكيمون!.
ويتجاوز اللاعبون المستويات من خلال القبض على بوكيمون أقوى وتدريبه، وبالرغم أن الشركة تطرح اللعبة بالمجان لكن هناك بعض الخطوات التى تكلف من 0,99 دولار وحتى 99,99 دولار.
بالرغم من النجاح الكبير لم تخل اللعبة من المشكلات التى أثارت استياء المستخدمين مثل اعتماد اللعبة فى كل مرة يقوم المستخدم بفتحها على جمع البيانات من البداية، كما تتسبب بنفاد البطارية بشكل كبير بسبب اعتماد اللعبة على العديد من خصائص الهاتف مثل "تحديد الموقع" والإنترنت بجانب الكاميرا أثناء اللعب. ومن المشكلات التي واجهت المستخدمين هو عدم الاكتراث بالطريق والاهتمام بالعثور على البوكيمون مما قد يتسبب فى عدد من الحوادث، كما تعتبر لعبة بوكيمون من الألعاب التى تسبب الإدمان بسبب قضاء المستخدمين ساعات طويلة فى لعبها.