كتب مشاري الزايدي في الشرق الأوسط، عن المقابلة التي أجرتها محطة "إن بي سي" مع رئيس النظام السوري بشار الأسد: "أخطر شيء هو أن تعيش في فقاعة من صنع خيالك، وتبصر العالم من خلالها، ليس العالم الخارجي فقط٬ بل ذاتك، وهذا بالضبط هي الحال التي يعيشها بشار الأسد٬ فهو يصدق الكلام الذي يقوله٬ كما يصدق بغدادي-داعش سلامة قضيته وقدسيتها، وكما يفعل أيضا سليماني-إيران، ونصر الله-لبنان".
يتابع الزايدي مؤكداً: "إن القتل حين يكون مدفوعا بعقيدة صارمة، يصبح واجبا يتحتم القيام به، و في مقابلة مع محطة «إن بي سي» الأميركية، أذهل المحلق في فقاعته، بشار الأسد، محاوره الأميركي، بالإجابات الباردة، وكأنه يتحدث عن كيفية زيادة انتاج سوريا من الحمضيات والموالح"، ويتابع: "رجل يشعر بأنه لا يتحمل أي مسؤولية عن الأشياء المريعة التي يتم فعلها باسمه ضد الشعب السوري".
ينهي الزايدي مقاله بالقول: "هذا النوع من القتلة، الصراع معه صفري، غير قابل للحلول والتسويات، إما هو وإما الإنسانية، إما الحق وإما الباطل، رغم كل ألاعيب واشنطن، ومؤامرات موسكو وطهران".
ومن صحف اليوم نقرأ أيضاً: كتب وليد شقير في الحياة "الاستغناء الروسي عن الاتفاق مع أوباما"، وكتب عبد الباري عطوان "صيف المعارضة السورية سيكون باردا.. فالحل العسكري بات يتقدم على الحل السياسي" في صحيفة رأي اليوم.