تحدثنا مع مراسلنا أيهم دال من داريا، الذي أخبرنا عن تغيير كبير على الطرقات خاصة بعد سيطرة قوات النظام السوري على الجبهتين الغربية والجنوبية ومعظم المناطق الزراعية، وأصبحت معظم الطرق معرضة للقنص.
تم حظر حركة التجول في الشوارع، والناس تجلس في الأقبية حالياً، وما تبقى من المواد الغذائية في المدينة هو عبارة عن بعض المؤونة البسيطة المتواجدة والشحيحة أساساً، ويتم طبخ وجبة الحساء فقط لا غير، خاصة بعد احتراق معظم محاصيل القمح التي تمت زراعتها، والناس محرومة من الخبز من حوالي 8 أشهر بعد فصل معضمية الشام عن داريا.
لا يوجد أي حركة تجارية للبيع أو الشراء، سعر كيلو السكر إن توفر 35000، الرز أو البرغل 10 آلاف ليرة سورية، ويباع المازوت أو البنزين البلاستيكي بسعر 1500 ليرة لليتر الواحد.
وانتقلنا إلى مراسلنا جمال الدين العبدلله من الحدود السورية التركية، الذي حدثنا عن اشتداد المعارك في جبل الأكراد وجبل التركمان، ومعظم الطرقات المقطوعة والطريق الوحيد الواصل بين جبل الأكراد والتركمان مستهدف بالصواريخ الحرارية، وتعاني المنطقة من أزمة محروقات بسبب انقطاع الطرق.
وجود المدنيين في ريف اللاذقية قليل جداً، أسعار صرف العملات: الدولار 480-485، الليرة التركية 160-165 ليرة سورية. أكثر من 90% من الأهالي انتقلوا إلى المخيمات الحدودية، التي تعاني من موجة حر شديدة وسط انقطاع الكهرباء وعدم توفر المياه.
تفاصيل أكثر تسمعونها في "تحويلة" اليوم.