أوقف لاجئ سوري مُقعد باصًا للنقل الداخلي في كندا، بعد انتظار دام لفترة طويلة، رفض خلالها عدد من الباصات الأخرى صعوده على متن أي منها.
ونشرت وكالة "CBC" الكندية تقريرًا بعنوان "لاجئ سوري مقعد يوقف باصًا بعد تجاوز باصات أخرى له"، بينما قالت إن متحدثًا باسم شركة الباصات قال إنها كانت مزدحمة بأكملها. واعترفت شركة الباصات بخطئها بعد أن أجبرت اللاجئ السوري المُقعد، محمد الحاج عبدالله، على الوقوف لمدة 90 دقيقة تحت الحر، دون أن يقبل أي باص نقله، ما أجبره على الوقوف بكرسيه المتحرك أمام الباص.
الحادثة حصلت قبل نحو أسبوع، حين انتظر عبدالله في شارع "كيبلينغ" في تورنتو مع ابنه البالغ من العمر عشر سنوات، وأوضح للصحيفة أن مدة انتظاره الطويلة دفعته إلى ما فعله، مضيفًا "أردت فقط أن أرسل رسالة كوني معوقًا".
وعقب انتظار اللاجئ السوري لمدة عشر دقائق أقنعه بعض الركاب بالتنحي عن طريق الباص، ليستقل بعدها سيارة أجرة.
عبدالله لاجئ سوري وصل إلى كندا قبل سبعة أشهر مع طفله، وكان أصيب في عموده الفقري بجروح بليغة، إثر انفجار قنبلة في دمشق قبل عامين، وفق الصحيفة.
لماذا لا ننحفُ رُغمَ كل المحاولات؟
يؤكد الخبراء أن الجسم عندما يجوع، يبرمج نفسه على برنامج "تخزين الطعام"، فحتى لو كان الطعام قليلا يحاول الجسم الادخار منه، وهو ما يؤدي إلى عدم فقدان الجسم للوزن بالرغم من تخفيض كميات الأكل المتناولة.
أيضا من الأساليب الخاطئة التي يتبعها البعض، أن يلجأ لفترات راحة بين الفترة والأخرى، يأكل بها كل ما لذ وطاب، والمشكلة هنا أن الطعام المستهلك سوف يتم تخزينه أيضا، ولن يذهب بسهولة.
كما أن تكرار تناول وجبات صغيرة في كل حين يؤخر أيضا من إمكانية التخسيس.
ويرى الخبراء أن التقليل من الطعام لوحده غير كافي، إذ أنه من المهم أيضا فحص طبيعة المشروبات المتناولة وكميتها،على سبيل المثال مشروبات الطاقة، تحتوي على سكر.
ونصحت مجلة بريغيتيه الألمانية بأن يتم التركيز على الفواكه والأطعمة الطبيعية بشكل رئيسي، والاحتفاظ بنفس طويل لرؤية النتائج، وعدم التسرع من أجل الحصول على نتائج فورية.
وقالت المجلة أن بعض الأطعمة مثل الفلفل الحار، والليمون، والشاي الأخضر، والتوفو مشهورة بأنها تساعد على التخسيس، ونصحت باستخدامها.